مخاطر لا تتوقعها| أضرار توصيل الهاتف في الشاحن طول الليل.. وهذا الفعل يسبب انفجارا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبح الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ورغم أهمية الهاتف، يواجه الكثيرون تحديات في الحفاظ على بطاريته بشكل صحيح.
ويعتبر الكثيرون أن ترك الهاتف على الشاحن طوال الليل هو الحل السحري للحصول على نسبة شحن 100%، ولكن هل هذا صحيح؟
وفي هذا التقرير، سنستعرض بعض المعلومات المهمة حول أفضل العادات للحفاظ على بطارية الهاتف بدقة وفعالية.
ومن المعروف أن نسبة الشحن الموصى بها لبطارية الهاتف تتراوح حول 80%. إذا تجاوزنا هذا الحد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف البطارية وانخفاض عمرها الافتراضي.
ويحدث ذلك بسبب زيادة الحرارة التي تنتج أثناء عملية الشحن الزائدة، مما يؤثر على أداء البطارية بشكل سلبي.
زيادة في فاتورة الكهرباءترك الهاتف متصلاً بالشاحن طوال الليل ليس فقط يؤثر على البطارية ولكنه أيضًا يزيد من استهلاك الكهرباء بشكل غير ضروري.
وقد يصل زيادة الاستهلاك إلى 15%، مما ينعكس على فاتورة الكهرباء بشكل سلبي.
أفضل العادات للحفاظ على بطارية الهاتف استخدام شواحن ذكيةيفضل استخدام شواحن ذكية تحتوي على وضع "السكون" الذي يقوم بفصل الشاحن تلقائيًا بعد الوصول إلى نسبة شحن 100%. وهذا يساعد في الحفاظ على صحة البطارية وتجنب التلف الزائد.
عدم ترك الهاتف متصلاً بالشاحن طوال الليلتجنب عادة ترك الهاتف على الشاحن طوال الليل، واستخدم الشاحن فقط عند الحاجة. هذا سيقلل من فرص التعرض لتلف البطارية ويحافظ على عمرها الافتراضي.
التحقق من درجة حرارة الهاتفضرورة التحقق من درجة حرارة الهاتف أثناء عملية الشحن. إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي، يفضل فصل الشاحن لتجنب مخاطر ارتفاع درجة الحرارة.
مخاطر ترك الهاتف على الشاحن طوال الليل انفجار بطارية الهاتفتحذير: قد يؤدي ترك الهاتف على الشاحن طوال الليل إلى انفجار بطارية الهاتف. هذا يمكن أن يحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة البطارية، مما يعرضك للخطر. لتفادي هذا المخاطر، يفضل فصل الهاتف عن الشاحن عندما يصل إلى نسبة شحن كاملة.
وفي الختام، يجدر بنا أن نفهم أهمية الحفاظ على بطارية الهاتف لضمان استمرارية أداء الجهاز. باستخدام العادات الصحيحة، يمكننا الان تجنب المشاكل المتعلقة بتلف البطارية وزيادة استهلاك الكهرباء. قم باتباع الإرشادات أعلاه وتمتع بأداء هاتفك بشكل أفضل ولفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهاتف الشاحن الكهرباء بطارية درجة حرارة الاستهلاك انفجار بطاریة الهاتف
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
انتشار فيروس HKU5 في الصين، تسبب في حالة من القلق، الأمر الذي دفع الكثيرون إلى البحث عن كل ما يتعلق بذلك الوباء، وهل يستدعى ذلك الابتعاد والعزلة، والإغلاق التام كما حدث في وقت سابق من انتشار كورونا في 2019
حالة من القلق بعد انتشار فيروس HKU5الفيروس المسمى HKU5-CoV-2 يستخدم نفس المستقبل البشري الذي يستخدمه فيروس سارس كوفيد وهو المسئول عن فيروس كوفيد، وذلك وفقًا لـ«economictimes».
وقد تسبب الفيروس في إثارة حالة من القلق، خاصة بعد انتشار صور المستشفيات المليئة بالمرضى الذين يرتدون الكمامات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هو الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2؟الفيروس المكتشف حديثا HKU5-CoV-2 هو عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، وتم رصده لأول مرة في إصابة أحد الخفافيش تدعى pipistrelle الياباني في هونج كونج، إذ ينتمي الفيروس الجديد إلى جنس merbecovirus الفرعي، والذي يشمل أيضًا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «Mers».
وقام عدد من العلماء من مختبر قوانغتشو، وأكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان، ومعهد ووهان لعلم الفيروسات بعمل دراسة على الفيروس، ونشرت نتائجهم في مجلة Cell يوم الثلاثاء.
وتوصل البحث إلى أن HKU5-CoV-2 يمكن أن يرتبط بمستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين البشري ACE2، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه فيروس سارس كوف 2 لإصابة الخلايا البشرية.
هل يصيب فيروس HKU5-CoV-2 الخلايا البشرية؟كشفت الاختبارات المعملية أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا البشرية وأنسجة الرئة والأمعاء المزروعة صناعيًا، ويمكنه أيضًا الارتباط بمستقبلات ACE2 في البشر والخفافيش والحيوانات الأخرى مما يزيد من احتمالية انتقاله بين الأنواع.
على الرغم من أن HKU5-CoV-2 يتمتع بقدرة ارتباط أقوى من سلالته الأصلية مع مجموعة أوسع من المضيفين، فقد أكد الباحثون أنه أقل قوة بكثير من SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن COVID-19، وأن خطر انتقاله على نطاق واسع بين البشر منخفض.
الأمر الذي دفع الباحثين إلى التحذير من المبالغة في التهديد، وأشاروا إلى أن كفاءة الفيروس في الارتباط بـ ACE2 البشري أقل بكثير من كفاءة SARS-CoV-2، لهذا لا ينبغي المبالغة في خطر ظهورHKU5-CoV-2 في التجمعات البشرية.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية