توقيف شخصين في حماة يقومان بترويج عملة دولار مزورة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حماة-سانا
تمكن قسم مكافحة التزييف والتزوير بفرع الأمن الجنائي في حماة من إلقاء القبض على شخصين يقومان بترويج الدولار الأمريكي المزور، وضبط بحوزتهما مبلغا قدره 1300 دولار.
وبينت وزارة الداخلية عبر قناتها على التلغرام أنه في إطار ملاحقة المتعاملين بغير الليرة السورية تمكن قسم مكافحة التزييف والتزوير بفرع الأمن الجنائي في حماة من إلقاء القبض على شخصين يقومان بترويج الدولار الأمريكي المزور، وهما المدعوان (نورس .
وأشارت الوزارة إلى قيام المقبوض عليه الأول ببيع دراجة نارية (مهربة) عن طريق عرضها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، حيث تواصل معه شخص متوار، وقام بشراء الدراجة منه، وإعطائه مبلغ ألف وثلاثمئة دولار أمريكي مزور ثمنا لها، وهو المبلغ المصادر منه، فيما اعترف المقبوض عليه الثاني بالاتفاق معه على ترويج المبلغ المزور في بلدة سلحب لكن إلقاء القبض عليهما حال دون ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيان من الخارجية الأردنية.. سببه "خرائط مزورة"
دانت الخارجية الأردنية ما نشرته حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي من خرائط للمنطقة، زعمت أنها تاريخية لإسرائيل وتشمل أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددا على أن هذه الافعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد القضاة على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، مما يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.
وطالب القضاة الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وكان حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية نشر عبر منصة "إكس" خريطة زعم أنها تعود لإسرائيل وهي تضم أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.