الأنظمة المساعدة في السيارات تدمر العادات الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الأنظمة الإلكترونية لمساعدة سائقي السيارة مثل نظام المساعدة في التحرك داخل أماكن الانتظار، ونظام التحكم الآلي في المسافة الفاصلة بين السيارات، وأنظمة التحذير من الاصطدام، التي تهدف لزيادة معدلات الأمان على الطرق، يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدلات القيادة المتهورة.
وقال العلماء الذين أجروا الدراسة في جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية إنه اتضح أن الانتقال إلى أنظمة مساعدة السائق الإلكتروني، يزيد التوترات خلف عجلة القيادة، ويجعل الناس أقل تعاوناً في حركة المرور.
وحسب الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، فإن بعض أنظمة مساعدة السائقين يمكن أن تدمر العادات الاجتماعية التي تساهم في تحسين معدلات أمان القيادة.
أجرى فريق البحث في جامعة كارنيجي ميلون تجارب على 300 مشاركاً في لعبة سباق حيث كان مطلوباً منهم الوصول إلى الطرف الآخر من المسار خلال 30 ثانية دون الاصطدام بسيارات شركائهم في السباق.
واتضح أن الذين كانوا يقودون سيارات بأنظمة مساعدة السائق الإلكترونية قادوا بتهور وبسرعة كبيرة وبالكاد كانوا يتجنبون التصادم في اللحظة الأخيرة، في حين كان المشاركون الآخرون يبطئون سرعتهم ويتواصلون مع الآخرين أثناء الانحراف.
وقالت الدراسة إنه رغم أن تكنولوجيا مساعدة السائق أو القيادة الذاتية تهدف "لتقليل حوادث التصادم الناجمة عن الأخطاء البشرية"، فإنها في الوقت نفسه "تلغي التعاون البشري، خاصة عندما تترك مهمة اتخاذ قرارات القيادة التي تعتمد على التواصل الاجتماعي بين السائقين على الطرق للآلات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
صرحت دراسات عن تأثيرات وتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محدودة لا سيما على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن صادرات المنطقة لن تتأثر بصورة كبيرة، لكن التأثير سيكون بسبب أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم.
وبحسب الدراسات، فإن التبعات الأكبر لهذه التعريفات ستكون على الأسواق الناشئة المثقلة بالديون في المنطقة وهي دول مصر والأردن ولبنان، حيث ستتأثر تلك الدول بصورة كبيرة نتيجة لزيادة تكلفة الديون عليها نتيجة قوة الدولار عالمياً.
وستكون التأثيرات على مصر غير مباشرة أي ليست على الصادرات والتجارة الخارجية، بل ستكون بسبب المديونية الكبيرة وارتفاع قيمة الدولار عالميا وبالتالي سيؤدي إلى ضغط هبوطي على الجنيه المصري ما سيعيق انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم وأيضاً سيعيق دورة التيسير النقدي المترقبة في السوق المصرية في ظل معدلات فائدة مرتفعة.
كما سيؤثر بالطبع على النمو الاقتصادي في مصر، وأيضاً سيؤثر تباطؤ خفض أسعار الفائدة الأميركية على استثمارات الأجانب في أدوات الدين في الأسواق الناشئة ومنها مصر وقد تؤدي إلى تخارج وتصفية بعض محافظ الأجانب فيها.
اذ خلال هذا الشهر، ضاعف الرئيس ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20%، كما فرض رسومًا بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتي ستدخل حيز التنفيذ بالكامل بحلول 2 أبريل/نيسان.
ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما دفع كلاً من كندا والاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم انتقامية، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الأسعار التي يدفعها المستهلكون، حتى لو امتص المستوردون جزءًا من هذه التكاليف، وفقًا للمحللين.
كلمات دالة:الرسوم الجمركيةحرب تجاريةقيمة الدولارالمكسيككندامصردونالد ترامبالحرب التجاريةدول العربية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن