عبر المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، عن تأثره بإنجاز وليد الركراكي مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مؤكدا في الوقت ذاته رفضه للتمييز الذي يتعرض له المدرب الإفريقي.

وقال موسيماني في تصريحات صحفية: “أنا متحمس للفوز بالألقاب في بلدان أو قارات مختلفة.. أرغب في الفوز بكأس إفريقيا وكأس العالم.

ما فعله صديقي العزيز وليد الركراكي مع المغرب حرك شيئا ما في داخلي، لكنني لن أغلق الباب على الأندية”.

وأضاف المتحدث ذاته، بالقول: “كانت هناك فرق في أوروبا الشرقية مهتمة بي، لكنها تريد أن تدفع لي كمدرب إفريقي. لا يا سيدي، ادفع لي نفس المبلغ الذي دفعته للمدرب الآخر الذي كان هنا للتو. دعونا نتحلى ببعض الاحترام”.

وتابع موسيماني: “لا يمكنك توظيف طبيب في مستشفى وتدفع له أجرا زهيدا لأنه طبيب إفريقي. لقد درس نفس جسد الإنسان الذي درسه طبيب آخر قادم من السويد”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب

 

شكل الانضباط والواقعية خيطان ناظمان لمساره، وتحقيق الانتصار دافعه الأسمى. بفضل صبره وتضحياته، نجح في الرفع من شأن كرة القدم داخل القاعة في المغرب لتعانق السماء على الساحة العالمية. إنه هشام الدكيك… أو الهدوء الذي لايخلو من قوة!

بالنسبة للدكيك، الموهبة تتيح الفوز بالمباريات، والعمل الجماعي مقرونا بالذكاء يمكن من اقتناص البطولات.

حين يتحدث، يكون واضحا ودقيقا. وعلى أرضية الملعب، فهو رجل تواصل بامتياز، وحازم في نفس الوقت. أضحى ابن مدينة القنيطرة، مع توالي السنين، مهندس ارتقاء كرة القدم داخل القاعة في المغرب إلى العالمية.

وبفضل شخصيته « الأبوية »، عرف كيف يقود مجموعة من الشباب، ويوطد لعلاقات قوية فيما بينهم يسودها التضامن، لخدمة هدف وحيد هو إغناء خزائن الرياضة الوطنية بأثمن الألقاب.

وتوفق هشام الدكيك باقتدار في تنفيذ استراتيجية الجامعة المغربية لكرة القدم لتطوير الكرة الوطنية، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مسيرة كروية حافلة كلاعب في صفوف نادي أجاكس القنيطري والمنتخب الوطني، نقل الدكيك شغفه بكرة القدم داخل القاعة من أرضية الملعب إلى دفة التدريب.

وبعد تقلده مهام تدريب المنتخب الوطني في 2010، اعتمد الدكيك على الجدية والمثابرة لوضع كرة القدم داخل القاعة في المغرب في المسار الصحيح.

وبالفعل، فإن المدرب، البالغ من العمر 51 سنة، سيوقع سريعا على باكورة نجاحاته بالتأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2012 التي أقيمت في تايلاند.

وسيكون هذا النجاح مجرد فاتحة لسلسلة من الإنجازات، أبرزها التأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 2016 ثم كأس العالم 2021، ما جعل من الدكيك أول مدرب في العالم يبلغ ثلاثة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، على التوالي. وفي ليتوانيا، حقق إنجازا تاريخيا بوضع أسود الأطلس في الدور ربع النهائي.

في غضون ذلك، برز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بشكل قوي خلال المنافسات القارية والإقليمية، حيث فاز بثلاثة كؤوس إفريقية على التوالي (2016، 2020 و2024) وثلاثة كؤوس عربية متتالية (2021، 2022 و2023). وهو إنجاز غير مسبوق!

ويواصل هشام الدكيك المتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم التي تقام حاليا في أوزبكستان، إثبات أن « كل تحدي يواجهه، هو في حد ذاته فرصة لتحقيق تقدم جديد ».

لقد أثبت الدكيك، الحائز على لقب أفضل مدرب لكرة القدم داخل القاعة في العالم لسنة 2023 من قبل الموقع المتخصص « فوتسال بلانيت »، صحة هذه المقولة منذ بداية المنافسات. وستكون المباراة أمام منتخب « السيليساو » فرصة عظيمة لكتابة تاريخ جديد.

كلمات دلالية كرة القدم للصالات، هشام الدكيك

مقالات مشابهة

  • وكيل إفريقية النواب: العالم منبهر بنجاحات المصريين ودعمهم لسياسات السيسي داخليًا وخارجيًا
  • المغرب يفوز بلقب أفضل كسكس في العالم (فيديو)
  • الجماهير المغربية بأوزباكستان فخورة بأسود الصالات بعد الخروج المشرف من ربع نهائي المونديال
  • أفضل طبيب قلب في العالم.. بماذا أجاب محرك البحث «جوجل»؟
  • الأب إسطفانوس: فرنسيس الأسيزي جوهرة من جواهر الكنيسة
  • "الأحمر" يبدأ معسكرًا داخليًا استعدادًا لمباراتي الكويت والأردن
  • من هو مجدي يعقوب؟ تفاصيل عن حياة طبيب القلب والرحمة الأشهر في العالم العربي
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • احتجاجات طلابية في المغرب وتضامن واسع معهم.. ما الذي يحدث؟ (شاهد)
  • عربي21 ترصد احتجاجات طلبة المغرب والتضامن الواسع معهم.. ما الذي يحصل؟ (شاهد)