مرسى علم تستضيف مؤتمر أكبر منصة حجز سياحي إلكتروني ببولندا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نظمت منصة الحجز الإلكتروني Wakacje.pl التي تعد أكبر وأهم منصات الحجز السياحي الإلكترونى بالسوق البولندي مؤتمرها السنوي بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وقد تم اختيار مدينة مرسى علم لإقامة هذا المؤتمر لكونها أحد أهم المقاصد السياحية المصرية التى تحظى بشعبية كبيرة بالسوق البولندى.
وتضمن الوفد المشارك في المؤتمر أعضاء مجلس إدارة المنصة برئاسة السيد Darusz Gorzny رئيس مجلس الإدارة، وأهم 350 وكيل سياحى بالسوق البولندى والذين تم اختيارهم بناءً على حجم المبيعات التى حققوها خلال العام الماضى.
ومن جانبه، أكد الأستاذ عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على أهمية السوق البولندى بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق المستهدفة والمصدرة للسياحة إلى المقصد المصري.
كما أشار إلى أن استضافة هذا المؤتمر تأتى فى إطار تدريب وتعريف ممثلي مكاتب البيع بالسوق البولندي بالمستجدات التى يشهدها قطاع السياحة في مصر والمزايا النسبية للمقصد السياحي المصري والتي تمنحه ميزة تنافسية دون غيره من المقاصد المنافسة بين دول العالم، بالإضافة إلى التأكيد على ثقة السائح البولندى فى المقصد السياحى المصرى وتعريفه بالجهود التى تبذلها الدولة للنهوض بقطاع السياحة والتي من بينها تطوير البنية التحتية ولا سيما في المقاصد السياحية، والتي من بينها تطوير شبكة المواصلات بما يسهل حركة انتقال السائحين بين المدن المصرية ويساهم في الربط بين المقاصد الثقافية والمقاصد الشاطئية وهو ما يساهم في جعل زيارة مصر تجربة سياحية فريدة من نوعها.
وعلى هامش المؤتمر، تم تنظيم برنامج سياحى للوفد المشارك في المؤتمر إلى مدينة الأقصر لزيارة المعالم السياحية والأثرية بها، إلى جانب استمتاعهم بالأنشطة البحرية ورحلات السفارى التي تعرفوا عليها وقاموا بتجربتها بمدينة مرسى علم بما يسهم فى زيادة المبيعات للمقصد السياحى المصرى كون مكاتب البيع هى نقطة التواصل المباشرة مع السائح الذى يبحث عن السفر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عدد من ورش العمل التى تم خلالها استعراض المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المختلفة التى ينفرد بها المقصد السياحى المصرى.
كما قام رئيس مجلس إدارة المنصة بالإعلان عما تحقق من مبيعات خلال العام السابق وخطته للعام القادم، كما قام بتكريم أفضل المكاتب تحقيقًا للمبيعات خلال العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرسى علم
إقرأ أيضاً:
إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول
زنقة20ا الرباط
نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.
وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.
ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.
وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.
من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.
داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.
كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.
في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.
وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.
وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.