تجاوزت 50 درجة مئوية.. موجة حر غير مسبوقة تضرب عددا من دول العالم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شهد عدد من دول العالم ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 50 درجة مئوية في بعض الدول العربية.
وقال بيان للهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية -نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك- إن "اليوم الخميس يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بكافة أنحاء البلاد"، وسط توقعات رسمية باستمرار ارتفاعها حتى الأربعاء المقبل، متأثرة بمنخفض هندي جوي.
وأضاف البيان أن الطقس سيكون شديد الحرارة رطبا نهارا في القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء، وتوقعت الهيئة استمرار موجة الحر حتى الأربعاء المقبل.
تونس تشهد موجة حر تجاوزت فيها الحرارة 50 درجة مئوية في بعض الولايات (الأوروبية) الجزائر وتونس وغزةكما شهدت معظم الولايات الجزائرية موجة حر بدءا من الأحد الماضي، بلغت ذروتها يومي الاثنين والثلاثاء، وسجل استهلاك البلاد من الكهرباء رقما قياسيا هو الأعلى في تاريخها.
وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الجزائرية بأن الجزائر العاصمة سجلت رقما قياسيا لدرجة الحرارة تحت الظل إذ بلغت 47.9 درجة مئوية الثلاثاء، بينما وصلت إلى 50 درجة في عديد من المناطق الصحراوية جنوبي البلاد.
وتشهد تونس منذ الخامس من يوليو/تموز الجاري موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة 50 درجة في بعض الولايات.
وسجلت ولاية توزر جنوبي تونس، الأحد الماضي، درجة حرارة وصلت في الظل إلى 48.9 درجة، وفي الشمس 57.3، حسب الأرقام الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي.
وتأتي موجة الحر بعد سنة اتسمت بجفاف ونقص في هطول الأمطار خلال أشهر الشتاء، تجاوزت فيها نسبة النقص 80% ليمثل شهر مارس/آذار الماضي ثاني أكثر شهور مارس/آذار جفافا في البلاد التونسية منذ سنة 1970.
وفي قطاع غزة، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من تداعيات موجة الحر التي تضرب الأراضي الفلسطينية، ومن الممكن أن تتسبب باندلاع حرائق أو حوادث بسبب الحر.
ونشرت المديرية إرشادات السلامة العامة للتعامل داخل المنزل وعند الخروج وفي المنشآت العامة كالمطاعم والمطابخ الشعبية، لتجنب الحرائق والحوادث جراء ارتفاع درجة الحرارة.
وزارة الحماية المدنية في اليونان حذرت من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة (الأوروبية) اليونان وتركياوفي أوروبا، تستعد اليونان وقبرص وغرب تركيا لموجة حر شديدة على مدار مطلع الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تقفز درجات الحرارة في العاصمة اليونانية أثينا إلى 41 درجة مئوية غدا الجمعة.
وحذرت وزارة الحماية المدنية في اليونان من أن هناك خطرا متزايدا باندلاع حرائق غابات واسعة النطاق بسبب الحر الذي يرافقه جفاف شديد، ومن المتوقع هبوب رياح قوية في أجزاء كثيرة من البلاد ابتداء من الاثنين.
محصول القطن في الصينأما في الصين، فمن المتوقع أن تلحق موجات الحر الضرر بمنطقة شينجيانغ، أكبر المناطق إنتاجا للقطن في الصين هذا الشهر، حيث تهدد بخفض الإنتاج.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن مركز الأرصاد الوطني قال إنه من المتوقع تسجيل درجات حرارة مرتفعة في كثير من المناطق في المنطقة الواقعة شمال غرب الصين ابتداء من منتصف يوليو/تموز الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: درجات الحرارة من المتوقع درجة مئویة موجة حر
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.