الجيش الاسرائيلي يعدم 8 فلسطينيين شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي 8 اشخاص من عائلة واحدة في مدرسة شمال غزة، فيما اعلن عن استشهاد عدد آخر باستهداف عائلة النجار وخضر
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان عشرات الضحايا والشهداء وصلو الى عدة مشفيات بعد استهداف عنيف لطائرات الاحتلال لمنازل عائلتي النجار وخضر بشارع غزة القديم شمال القطاع.
كما اعلن عن العثور على ثمانية شهداء من عائلة خليل في فصل دراسي بمدرسة شادية أبو غزالة شمالي قطاع غزة جرى إعدامهم ميدانيًا من قبل الاحتلال.
ووصلت جثث شهداء ومصابين الى مستشفى شهداء الأقصى إثر قصف صهيوني محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا بدير البلح.فيما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد 6 فلسطينيين وعشرات الإصابات وقعت بقصف إسرائيلي استهدف مقر جمعية الشبان المسيحية في غزة الذي يؤوي نحو 250 نازحًا.
تغطية صحفية: الصحفي محمود صباح يكشف عن جريمة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة كاملة شمال غزة pic.twitter.com/d9YP19zPRL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2023
وفيما اعلن عن وجود 12 طفلا ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء فقد اشارت مصادر الى مشهد الرعب يتكرر في مستشفيي كمال عدوان والعودة حيث يستهدف الاحتلال كل من يتحرك فيهما وقالت ان جيش الاحتلال دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان ويقمع الطواقم الطبية ويذلهم
هذه الأرواح العظيمة لا يصلح لها البقاء طويلاً في هذه الأرض،
لذلك يختارهم الله عنده ويتخذهم له:
(ويتخذ منكم شهداء)
إنه يصطفيهم من بين الناس،
فالشهادة منزلة كريمة لا تليق بكل أحد،
إنه يحرر أرواحَهم من سجون أجسادهم،
ويرفعهم أطهارًا من هذا العالم الظالم المتوحش المليء بالنجاسات،… pic.twitter.com/DfohuSP2zz
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".