انطلقت في العاصمة الفنلندية هلسنكي -اليوم الخميس- أعمال قمة بين أميركا ودول الشمال الأوروبي الخمس، لبحث قضايا الأمن والبيئة والتكنولوجيا. وتأتي القمة بعد يوم من محادثات قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليتوانيا.

ويشارك في قمة اليوم رؤساء حكومات الدانمارك والنرويج والسويد وآيسلندا، إضافة إلى فنلندا والولايات المتحدة.

ويركز المشاركون على التعاون بشكل أوثق بين دول الشمال والولايات المتحدة في مجالات الأمن وحماية البيئة والتكنولوجيا.

وفي كلمة ألقاها خلال قمة اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن تعمل بالتعاون مع قادة دول الشمال على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على أزمة المناخ التي تهدد البشرية.

وقبيل انطلاق القمة، قال الرئيس بايدن إن انضمام فنلندا إلى حلف الناتو يعد رصيدا كبيرا للحلف الذي أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى.

موافقة سريعة

وأضاف بايدن -في محادثاته مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو بالعاصمة الفنلندية هلسنكي- أن موافقته على انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي كانت سريعة، وأن ذلك استغرق أقصر مدة في تاريخ الحلف.

الرئيس الفنلندي (يمين): انضمامنا للناتو يسطر حقبة جديدة من الأمن المشترك لأعضاء الحلف (الأوروبية)

من جانبه، عبّر الرئيس الفنلندي عن إعجابه بما وصفها بالوحدة التي شكّلها بايدن بين الحلفاء والناتو، وقال إن انضمام بلاده يسطر حقبة جديدة من أمنهم المشترك.

ونالت فنلندا عضوية الناتو في أبريل/نيسان الماضي لتصبح العضو الحادي والثلاثين في الحلف، في حين حصلت جارتها السويد أول أمس على موافقة تركيا على الانضمام للناتو.

وذكرت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية أن أمن القطب الشمالي من بين القضايا المطروحة خلال قمة أميركا ودول شمال أوروبا، وذلك في ظل وجود صيني وروسي في القطب الذي أصبح الوصول إليه أكثر سهولة بسبب تغير المناخ.

وقمة اليوم في هلسنكي هي الثالثة من نوعها، إذ عُقدت القمتان السابقتان في ستوكهولم عام 2013، وواشنطن عام 2016.

والهدف من قمة اليوم ترسيخ الشراكات بين الولايات المتحدة ودول شمال أوروبا في قطاعات عدة، حددها البيت الأبيض في أولويات قمة هذا الخميس، وأبرزها الأمن والدفاع، والهجرة واللاجئون، والتغيرات المناخية، والطاقة، والنمو الاقتصادي والتنمية العالمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قمة الیوم

إقرأ أيضاً:

لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوباً.

وذكرت وكالة وفا أن العدوان على محافظة الشمال خلف أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف فلسطيني، وسط ظروف إنسانية كارثية وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعى الاحتلال لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات الإسرائيلية.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر وشح الطعام والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في معظم مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، ولا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

واستشهد 44176 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب 104473 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول 2023 حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • أول اجتماع لهما.. مستشارا الأمن القومي لـ بايدن وترامب يبحثان الحرب في غزة
  • ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف «الناتو» في فلوريدا؟
  • في انتظار عودة ترامب.. صفوف الاتحاد الأوروبي والناتو تتقارب رغم التنافس لمواجهة سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب
  • هذه أبرز تفاصيل اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا؟
  • بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
  • الزهار: اجتماع الرئيس مع القوات المسلحة يعكس حكمة القيادة في التعامل مع مرحلة فارقة