دعا مستشار سابق برتبة عقيد في البنتاغون، القوات الأمريكية المتواجدة في العراق إلى المغادرة، واصفا بأن تواجدهم هناك "كارثة استراتيجية".

وقال الخبير دوغلاس ماكغريغور، في منشور عبر "إكس"، إن أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 12 أو 13 قاعدة في العراق، وهم هناك يلعبون دور "الأهداف الثابتة"، حسب قوله.






وتابع: "يجب على أمريكا الخروج من العراق... ما سبب وجودنا هناك؟ لإخفاء حقيقة أننا فشلنا في العراق؟ لقد كان العراق كارثة استراتيجية ضخمة، لقد خلقنا الفوضى هناك".

ويثير تزايد أعداد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، خلال السنوات الثلاث الماضية، تساؤلات ملحة  حول الغايات والأبعاد السياسية والعسكرية التي ترسمها واشنطن في البلد الذي انسحبت منه أواخر عام 2011.

وبدأ الوجود الأمريكي العسكري بغزو العراق، عام 2003، لكنها انسحبت بقرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2011، لتعاود مرة أخرى عقب اجتياح تنظيم الدولة لمدن واسعة من البلاد منتصف عام 2014.

وأبرم العراق والولايات المتحدة، اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008، الذي نظم خروج القوات الأمريكية المحتلة (2003- 2011)، والعلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها بين البلدين، في مرحلة ما بعد إنهاء الاحتلال.

وشرعنت الولايات المتحدة عودتها إلى العراق، بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية مع بغداد.

وأقر البرلمان العراقي، قرارا لإخراج القوات الأمريكية من البلاد، وكذلك إلغاء أو تعديل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.




ولطالما كان الجدل قائماً حول طبيعة هذا التواجد الأميركي في العراق، والذي تؤكد السلطات العراقية مرارا، أنه لأغراض التدريب ومواجهة تنظيم داعش وأنه موجود بدعوة منها، في حين تصفه ما تعرف بـ "فصائل المقاومة" بـ"الاحتلال"، وتبرر استهدافه في كل مناسبة ضمن ما يسمى بحرب الوكالة بين طهران وواشنطن، وفق مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون القوات الأمريكية العراق العراق إيران البنتاغون القوات الأمريكية عين الأسد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان:اعتقال (40) ألف تاجر مخدرات خلال (3)سنوات

آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، اليوم الأربعاء، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات وباقي المؤسسات الامنية استطاعت القبض واعتقال 40 ألف شخص متورطين في جرائم المخدرات خلال السنوات 2022 و 2023 و2024 .وقال الغراوي في تقرير صادر عن المركز اليوم، ان مديرية شؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية استطاعت من تفكيك ( 230 ) شبكة دولية ومحلية لتجارة المخدرات في العراق في عامي 2023 و 2024 .وأضاف ان الإحصائيات تشير إلى أن مادة الكريستال هي الأكثر تعاطيًا في العراق بنسبة 37.3%، تليها الكبتاغون بنسبة 34.35%، بينما تشكل الأنواع الأخرى نسبة 28.35%.كما وطالب رئيس المركز، الحكومة بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتطوير برامج توعية وعلاج للمدمنين من خلال مصحات وفقا للمعايير الدولية ، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الأمنية لمواجهة التطورات المستمرة في أساليب التهريب والاتجار، وتعديل قانون مكافحة المخدرات من خلال تشديد العقوبات على تجار المخدرات.ودعا الغراوي الى، إطلاق حملة توعوية حول مخاطر المخدرات إضافة إلى تبني الحكومة الاستراتيجة الوطنية لمكافحة المخدرات.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية من العراق مُلزم التنفيذ بأمر خامئني
  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان:اعتقال (40) ألف تاجر مخدرات خلال (3)سنوات
  • البنتاغون:عدد القوات الأمريكية في العراق نحو (2500) فرداً
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية - عاجل
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق