رئيسة البنك المركزي التركي تنتقل للعيش مع والدتها بسبب ارتفاع اسعار الإيجار في اسطنبول
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
صرحت حفيظة غاية اركان، رئيسة البنك المركزي التركي، بأنها اضطرت للانتقال للعيش مع والدتها بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الإيجارات، خاصة في مدينة إسطنبول.
وفي حوارها مع أحمد هاكان، أجابت إركان على سؤال حول “كيفية حل مشكلة الإيجارات”، معبرة عن موقفها بالقول: “هناك نقص في الإسكان الاجتماعي، وهذا يتسبب في زيادة الإيجارات”.
أشارت إلى أن عدم توافر العرض ووجود تمويل رخيص يمكن أن يخل بالتوازنات. وأكدت على أن المشكلة الرئيسية في تركيا هي نقص في الإسكان الاجتماعي، مما يؤدي إلى ارتفاع الإيجارات. وأضافت أن هناك ارتفاعًا كبيرا في أسعار الإيجارات في تركيا، وهو ما يتابعه الرئيس التركي ونائبه عن كثب.
وعلقت اركان على قرارها بالانتقال للعيش مع والدتها قائلة: “لا يجب أن يمتلك شخص واحد عشرة منازل، بينما يجب أن يكون لعشرة أشخاص منزل واحد. السكن والغذاء أمور مهمة جدًا. أما الصحة فقد تم حلها من قبل الدولة. هل يمكن أن تكون إسطنبول أغلى من مانهاتن؟ لم نتمكن من إيجاد منزل في إسطنبول. الأسعار مرتفعة جدًا. لذا انتقلنا للعيش مع والدتي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول اسطنبول الان البنك المركزي التركي رئيسة البنك المركزي التركي
إقرأ أيضاً:
وزير العدل التركي: إمام أوغلو يواجه تهمة مساعدة جماعة إرهابية
المناطق_متابعات
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي أوقف صباح الأربعاء في منزله، يواجه تهمتين تتعلقان بـ “الفساد” و”مساعدة منظمة إرهابية”.
وقال الوزير “في إطار هذا التحقيق، ثمة (سبعة) مشتبه بهم، بينهم رئيس بلدية مدينة إسطنبول الكبرى، متهمون بمساعدة منظمة إرهابية من خلال الارتباط بها”، وفق “العربية”.
كما قال إن “استخدام مصطلح انقلاب أمر خاطئ وخطير”، مضيفاً “رئيس بلدية إسطنبول ليس فوق القانون”.
كذلك قال إن الشارع ليس مكانا للدفاع عن العدالة.
تجمع 100 شخصأتى ذلك، بعدما تجمع أكثر من 100 شخص قرب مقر الشرطة الذي نُقل إمام أوغلو إليه بعد احتجازه، مرددين هتافات دعم لرئيس البلدية وشعارات مناهضة للحكومة.
وقال متظاهرون قرب مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول، إن احتجاز أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية مدينة إسطنبول وأبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان يمثل ضربة للديمقراطية التركية.
وكانت السلطات القضائية التركية أصدرت بوقت سابق اليوم قرارا باعتقال إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، إلى جانب نحو 100 شخص آخرين، بينهم صحافيون ورجال أعمال، جراء مخالفات تتعلق بالمناقصات التي أُجريت داخل شركة Medya A.Ş، بالإضافة إلى ما يُعرف بـ”التوافق الحضري” الذي جرى بين حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو وحزب العمال الكردستاني.
أتى ذلك غداة إبطال جامعة إسطنبول شهادة إمام أغولو، معتبرة أنه نالها من دون وجه حق.
علما أن رئيس بلدية إسطنبول، وهو من أكبر ممثلي أحزاب المعارضة الشعب الجمهوري، لا يمكنه الترشح للرئاسة من دون شهادة جامعية.
فيما أكد إمام أوغلو أمس أن قرار الجامعة غير قانوني وخارج نطاق ولايتها القضائية، مشددا على أنه سيطعن عليه قضائيا.
ويعد هذا سادس تحقيق ضد إمام أوغلو منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول للمرة الأولى في مارس/آذار من عام 2019، والثالث خلال أقل من شهرين رغم أن بلدية إسطنبول نشرت شهادته من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، رداً على مزاعم تزويرها.
يذكر أن نجم إمام أوغلو كان سطع بقوة في المشهد السياسي بعد إطاحته مرتين بمرشّح أردوغان لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي أُجرِيت في مارس وأعيدت في يونيو عام 2019.