“أكسيوس”: لقاء إسرائيلي قطري مرتقب لاستئناف مفاوضات الرهائن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
ذكر موقع ” #أكسيوس” الأمريكي أن اجتماعا مرتقبا سيجمع مدير ” #الموساد” #ديفيد_بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع لاستئناف #مفاوضات_الرهائن.
وكشف الموقع نقلا عن مصدرين مطلعين، أن أهمية هذا الاجتماع المتوقع تكمن في أنه سيكون الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين (مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد)، و #القطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، وأعقبه توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.
ووفق المصدر ذاته، تشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف #صفقة_رهائن_جديدة.
مقالات ذات صلة انقلاب في تصريحات بايدن .. إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي وحكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا 2023/12/12وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن. وألقت حماس باللوم على إسرائيل في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت إسرائيل إطلاق سراحهن كن جنديات في الجيش الإسرائيلي.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
وكشف الموقع أنه من وراء الكواليس اتصل وسطاء قطريون بمسؤولين إسرائيليين، نهاية الأسبوع الماضي، لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة جديدة.
وقال أحد المصادر إن مثل هذا الاتفاق المتوقع يمكن أن يشمل “عناصر إنسانية”، مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأولي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر.
وبعد رد فعل عنيف على القرار، غير نتنياهو مساره وسمح لبارنيا بالتعامل مع القطريين، وفق موقع أكسيوس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أكسيوس الموساد مفاوضات الرهائن القطريين صفقة رهائن جديدة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ترقب للدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى.. 4 إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني
تترقب دولة الاحتلال المرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الجمعة عن أسماء أربعة أسيرات إسرائيليات سيفرج عنهن يوم السبت، في مقابل 200 أسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال.
وفي أعاقب ذلك أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، أنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم السبت ضمن صفقة الرهائن.
وقالت مصلحة السجون إن موظفي الصليب الأحمر سيلتقون السجناء المفرج عنهم في سجن عوفر بالضفة الغربية قبل نقلهم إما إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأثارت أسماء الأسيرات الإسرائيليات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث لم تتضمن القائمة إسم الأسيرة أربيل يهود، وعقد اجتماعا حول كيفية الرد على قائمة الرهائن الإناث التي أفرجت عنها حماس والتي زعموا أنها تنتهك شروط الصفقة.
يتطلب الاتفاق من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيات قبل الانتقال إلى فئة الجنديات، تليها الرهائن المسنين، ثم الرهائن المرضى بشكل خطير.
في مقابل كل رهينة مدنية على قيد الحياة، ينص الاتفاق على أن تطلق إسرائيل سراح 30 سجينة فلسطينية.
وفي مقابل كل جندية إسرائيلية على قيد الحياة، سيتم إطلاق سراح 50 سجينة.
وأكدت حماس في بيان لها أنها ستفرج عن المجندات الإسرائيليات “كارينا أرئيف ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي وليري إلباغ”.
وبدأت الاستعدادات في مدينة غزة لتسليم الرهينات الـ 4 للصليب الأحمر، في الوقت الذي هبطت فيه مروحيتان تهبطان في معسكر رعيم تمهيدا لنقل الرهينات.
وتوجهت مركبات الصليب الأحمر تتوجه لمعبر كرم أبو سالم لتسلم أسرى فلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في تصريحات لفضائية "الحدث"، أمس الجمعة أن تونس والجزائر وتركيا أبدوا موافقة مبدئية على استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين.
ويأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وبدأ وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير نشر الأسبوع الماضي، إن إبعاد معتقلين فلسطينيين من الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل لأنهم "يشكلون تهديدًا أمنيًا مستقبليا" على إسرائيل.