ميليشيا حزب الله تستهدف قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت ميليشيا حزب الله الإرهابية، اليوم السبت، استهدافها قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجه.
وقال الحزب في بيانات منفصلة: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفنا صباح اليوم دشمة تحصن بها جنود للاحتلال الإسرئيلي، في موقع بركة ريشا بصاروخ موجه مما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح".
الوكالة الوطنية للإعلام - المقاومة: استهداف قوة مشاة في محيط موقع بركة ريشا وتحقيق اصابات https://t.co/Oyw1JMtXhR
— National News Agency (@NNALeb) December 16, 2023وأشار البيان إلى أن "عناصر ميليشيا حزب الله استهدفت أيضاً قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة".
ومن جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، بتعرض "وادي حسن" الواقع ما بين بلدتي "مجدل زون" و"الجبين" لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس الجمعة، على منطقة "المشاع" بين بلدتي "المنصوري" و"مجدل زون" وعلى أطراف بلدة "الناقورة" و"جبل اللبونة" جنوب لبنان، وأطلق الطيران المسير الإسرائيلي صاروخ جو أرض استهدف محيط بلدة "عيتا الشعب" الحدودية الجنوبية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية ليل أمس أطراف معظم بلدات القطاعين الغربي والاوسط المتاخمة للخط الأزرق جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحركة حماس في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله قوة مشاة
إقرأ أيضاً:
سيناريو الهجوم البري على لبنان.. مقاتلات إسرائيلية تخرق حاجز الصوت فوق بيروت
كشف وسائل إعلام لبنانية أن المقاتلات الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق بيروت وأجواء جنوب وشرق لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل؛ لتزداد وتيرة التصعيد بين «حزب الله» اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تحركات أمريكية خوفا من التصعيد بين حزب الله وإسرائيلوفي ظل تزايد عمليات التصعيد، بادرت الولايات المتحدة بحزمة من التحركات التي جاءت مدفوعة باحتمالات شن «تل أبيب» لهجوم بري على جنوب لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد عملية رفح التي يتوقع جيش الاحتلال أنها ستنتهى خلال أسبوعين.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها حركت سفناً عسكرية أمريكية إلى شرق المتوسط، بينما أكدت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي، تناقش الإفراج عن شحنة أسلحة لإسرائيل، تحسبا لاحتمالات اتساع رقعة الحرب، في حين منعت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى لبنان، بحسب ما جاء في شبكة «سي إن بى سي» الأمريكية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» شرعت أيضا فى نقل أصول عسكرية إلى شرق البحر المتوسط، وسط مخاوف من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، كما صرحت مصادر أمريكية للشبكة الإخبارية، أن واشنطن بدأت تحريك قواتها بالقرب من إسرائيل ولبنان وسط مخاوف من تصاعد الهجمات عبر الحدود، بما فى ذلك القوات القادرة على تنفيذ عملية إجلاء للمواطنين الأمريكيين.