أسعار النفط ترتفع في أسبوع بعد بيانات متقلبة حول الطلب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعا أسبوعيا، على الرغم من إنهاء تداولات الجمعة على انخفاض طفيف عقب جلسة متقلبة هبطت خلالها الأسعار أكثر من دولار للبرميل في ظل محاولة المتعاملين استيعاب إشارات متباينة تتعلق بحجم الطلب على النفط في العام المقبل.
تحركات الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط ارتفاعا، إذ صعدت أسعار خام برنت بنسبة 0.
وعند التسوية في تداولات الجمعة، هبطت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08 بالمئة، فيما تراجع خام غرب تكساس 15 سنتا، أو 0.21 بالمئة.
وتعثرت السوق في وقت سابق من الجلسة بعدما أظهر مسح لنشاط التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك حدوث تراجع في الطلبيات الجديدة للشهر الثالث، وهو ما قد يكون مؤشرا على ضعف حجم الطلب على النفط في العام المقبل.
وتأثر المتعاملون أيضا بتعليقات من جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الجمعة حول الآمال في خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس، إن دورة رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم من المرجح أنها انتهت، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال رفعها مجددا.
وانخفض الدولار لأدنى مستوى في أربعة أشهر أمس الخميس بعد تعليقات باول التي توقع فيها خفض تكاليف الاقتراض في 2024. وظل مؤشر الدولار مستقرا إلى حد كبير اليوم الجمعة.
ويجعل تراجع الدولار النفط المقوم به أرخص بالنسبة للمشترين في الخارج.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري إن الاستهلاك العالمي من النفط سيرتفع 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، وأرجعت هذا إلى تحسن توقعات الطلب في الولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط.
تأتي هذه التقديرات لعام 2024 أقل من نصف توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط برنت الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار وكالة الطاقة الدولية نفط النفط أسواق الأسواق اقتصاد عالمي النفط برنت الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار وكالة الطاقة الدولية نفط
إقرأ أيضاً:
ماسك يؤيد محاولة ترامب المثيرة للجدل للسيطرة على الاحتياطي الفيدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشار حليف ترامب إيلون ماسك الملياردير مؤسس تسلا إلى دعمه لمحاولة الرئيس المنتخب المثيرة للجدل لوضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحت سيطرة البيت الأبيض.
ورد ماسك برمز تعبيري "100" على منشور على X من السيناتور الجمهوري مايك لي والذي قال فيه "يجب أن تكون السلطة التنفيذية تحت إشراف الرئيس. هكذا تم تصميم الدستور. كما أن الاحتياطي الفيدرالي هو واحد من العديد من الأمثلة على كيفية انحرافنا عن الدستور في هذا الصدد".
ووعد ترامب بأن تنخفض أسعار الفائدة إذا فاز بولاية ثانية في البيت الأبيض وجادل بأن الرئيس يجب أن يكون له رأي في قرارات البنك.
أسواق المالالأسواق العالميةبعد فوز ترامب.. صناديق التحوط تتجه بقوة نحو النفط والأسهم الأميركية
وقال ترامب لبلومبرغ في أكتوبر: "لا أعتقد أنه ينبغي السماح لي بادارته، لكنني أعتقد أن لدي الحق في تقديم تعليقات حول ما إذا كانت أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أو تنخفض". وخلال مؤتمر صحافي في أغسطس، ضاعف ترامب من هذه التصريحات.
وقال: "أعتقد أنه في حالتي، كسبت الكثير من المال، وكنت ناجحا جدا، وأعتقد أن لدي غريزة أفضل من في كثير من الحالات، الأشخاص الذين سيكونون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو الرئيس هناك".
وعلى الرغم من أن ترامب عين باول في عام 2017، إلا أنه انتقد الرئيس والبنك المركزي مرارا خلال إدارته لعدم تخفيف السياسات النقدية بسرعة كافية.
وقال ترامب إن لديه "الحق في إقالة" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في عام 2026.
وعندما سأله المراسلون عما إذا كان سيتنحى عن منصبه إذا طلب ترامب استقالته، قال باول يوم الخميس: "لا".
وقال باول خلال مؤتمر صحافي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة بعد يومين من انتصار الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس: "غير مسموح به بموجب القانون".
ولعب ماسك أغنى شخص في العالم بثروة صافية قدرها 304 مليارات دولار، وفقا لمجلة فوربس دورا مركزيا في حملة ترامب.
وتبرع مؤسس ماسك بأكثر من 100 مليون دولار إلى PAC اللجنة السياسية المؤيدة لترامب، ونظم حشودا ضخمة نيابة عن ترامب ودفع الأمريكيين للتصويت مبكرا مع سحوبات بقيمة مليون دولار يوميا. حتى أنه تم تصويره وهو ينتظر نتائج الانتخابات مع ترامب في مقر الرئيس المنتخب في مار لاغو.
وبعد فوز ترامب، ارتفع صافي قيمة ماسك إلى ما بعد 300 مليار دولار، ويرجع ذلك في الغالب إلى تجاوز القيمة السوقية لشركة تسلا تريليون دولار.