بتجرد:
2025-04-24@14:54:46 GMT

ما علاقة مخرجة Barbie بمهرجان كان السينمائي؟

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

ما علاقة مخرجة Barbie بمهرجان كان السينمائي؟

متابعة بتجــرد: ستكتسي السجادة الحمراء لمهرجان “كان” السنة المقبلة باللون الوردي، إذ اختيرت مخرجة فيلم Barbie جريتا جيرويج لترؤس لجنة تحكيم الدورة 77 من المهرجان.

وبرزت اسم جيرويج عالمياً بعد النجاح التجاري الواسع لفيلمها عن الدمية الشهيرة والذي طرح الصيف الماضي، وباتت تُعدّ من أبرز وجوه السينما الأميركية.

وتتولى المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو البالغة 40 عاماً رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان الذي يقام من 14 إلى 25 مايو 2024 خلفاً للسويدي روبن أوستلوند الذي منحت اللجنة برئاسته السعفة الذهبية هذه السنة لفيلم Anatomie d’une chute.

وأوضحت إدارة المهرجان، في بيان، أن جيرويج ستكون “أول مخرجة أميركية تتولى” هذا الدور، وسيضفي إسناد المهمة إليها نفحة شبابية على المهرجان، إذ لم يسبق أن كانت رئاسة لجنة من نصيب أحد في مثل هذه السن منذ أن شغلتها صوفيا لورين عام 1966 عندما كانت في الحادية والثلاثين.

وجيرويج أول امرأة أيضاً يُعهَد إليها بهذا المنصب المرموق منذ الممثلة كيت بلانشيت عام 2018، إذ لا يزال الرجال يغلبون عليه مع بعض الاستثناءات البارزة، مثل جاين كامبيون أو إيزابيل أوبير.

ونقل بيان للمهرجان عن جيرويج قولها: “أنا أحب الأفلام بشدة، وأحب إخراجها، وأحب مشاهدتها، وأحب التحدث عنها لساعات، وباعتباري من عشاق السينما، فإن مهرجان (كان) بالنسبة لي ذروة ما يمكن أن تمثله اللغة العالمية للأفلام”.

وبإعلانه في ديسمبر اختيار مخرجة بارزة لرئاسة لجنة التحكيم، سحب أكبر مهرجان سينمائي في العالم البساط من تحت مهرجان برلين الذي يقام في فبراير.

وأعلن المهرجان الألماني، الاثنين، إسناد رئاسة لجنة التحكيم في دورته المقبلة، إلى الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونجو البالغة 40 عاماً أيضاً، ما يجعلها أول امرأة من ذوي أصول إفريقية تتولى المهمة.

وشكّل الإعلان عن ترؤس جيرويج لجنة تحكيم مهرجان “كان” بداية مبكرةً جداً للضجة المتعلقة به، سبقت حتى بدء السباق إلى جوائز الأوسكار التي تأجل الاحتفال بتوزيعها إلى 10 مارس، بسبب إضراب تاريخي في هوليوود استمر 6 أشهر، وتسبب بالشلل في عاصمة السينما الأميركية.

وكانت بداية موسم الجوائز السينمائية قوية لجيرويج، إذ حصل “Barbie” على العدد الأكبر من الترشيحات لجوائز “جولدن جلوب”، وينافس على 9 منها، أبرزها “أفضل فيلم كوميدي”، إضافة إلى ترشيح جيرويج لجائزة الإخراج وبطلَي الفيلم مارجو روبي وراين جوسلينج في فئتي التمثيل الرئيسيتين.

وفي كل الأحوال، تمكنت جيرويج من الفوز باستحسان الجمهور، إذ دخلت تاريخ هوليود كأكثر مخرجة تحقيقاً للإيرادات؛ نظراً إلى أن فيلمها هو الأول لامرأة يتجاوز دخله عتبة المليار دولار.

وحصد الفيلم الذي شكّل ظاهرة ثقافية وتجارية أكثر من 1.44 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم.

وبعيداً من هذا الفيلم الكوميدي ذي الرسالة النسوية الذي شاركت في كتابة السيناريو له، اشتهرت جريتا جيرويج بكونها “أبرز وجوه السينما الأميركية المستقلة”، على ما أفاد المهرجان.

وأرجعت رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك، ومندوبه العام تييري فريمو، اختيار جيرويج إلى أنها “تجسد بجرأة تَجَدُّد السينما العالمية”.

وأضافا أنها “ممثلة لعصر يلغي الحدود، ويمزج بين الأنواع لإعلاء شأن الذكاء والإنسانية.”

ومن خلال تعيين جريتا جيرويج، يُبرز المهرجان أيضاً استمرار روابطه مع الصناعة السينمائية الأميركية القوية.

ويُفترض أن يعلن المهرجان خلال الأشهر المقبلة عن بقية أعضاء بقية لجنة التحكيم، بالإضافة إلى القائمة الرسمية للأفلام التي سيختارها ضمن مسابقته.

main 2023-12-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: لجنة التحکیم

إقرأ أيضاً:

تغييرات غير مسبوقة في الليغا لتحسين التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي

ماجد محمد

تستعد رابطة الدوري الإسباني لإطلاق نظام تحكيمي جديد يتضمن تعديلات غير مسبوقة، تهدف لتحسين أداء الحكام وتعزيز الشفافية داخل الملاعب.

وتأتي هذه التعديلات استجابة لمطالب الأندية واللاعبين، الذين عبروا مرارًا عن حاجتهم لتفسيرات أوضح للقرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

ومن أبرز الخطوات المتوقعة، تخصيص طاقم مستقل لتقنية الفيديو (VAR) مكون من حكام متفرغين، في محاولة لتقليل التضارب الأخلاقي الناتج عن تناوب الحكام بين إدارة المباريات والعمل داخل غرفة الفيديو.

وأكد ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة التحكيم، أن الخطة قيد الدراسة، وقد يبدأ تنفيذها في الموسم المقبل، رغم التحديات المرتبطة بإقناع 14 حكمًا بالتخلي عن التحكيم الميداني.

وتهدف هذه التغييرات إلى الحد من النزاعات التي قد تنشأ بين الحكام أو بينهم وبين الأندية، خاصة في الحالات التي يكون فيها للحكم تاريخ من الخلافات مع أحد الفرق.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن توجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم أداء الحكام، بهدف تقليص تدخل العوامل الشخصية في تقارير الأداء، وتقديم تقييمات أكثر دقة وحيادية.

وتسعى بعض الأندية إلى نشر تقييمات الحكام وترتيبهم بشكل علني، لضمان تعيين الأكفأ منهم لإدارة المواجهات المهمة.

ورغم التقدم في هذا الملف، ما زالت بعض القيود الجغرافية تعيق عمل بعض الحكام، حيث يُمنعون من إدارة مباريات معينة بسبب أصولهم أو ارتباطاتهم الإقليمية، مما يثير تحفظات داخل الوسط التحكيمي.

مقالات مشابهة

  • تحضيرات لمهرجان المهرة الثقافي التراثي بنسخته الثانية
  • إعلامي شهير ينتقد التحكيم بشدة بعد فوز برشلونة على مايوركا
  • مهرجان كان السينمائي ينعى فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة
  • تعرف على تشكيل لجنة النقاد بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • تغييرات غير مسبوقة في الليغا لتحسين التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التحكيم
  • بعد الحادث الذي تعرض له.. الحريري اتصل بالبطريرك الراعي مطمئناً
  • السلطات الأميركية تقاضي أوبر
  • “كان ليونز الدولي للإبداع” يعلن انضمام المدير التنفيذي للتسويق والاتصال بالمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لعضوية لجنة التحكيم
  • صورة مزدوجة لأول مرة.. مهرجان كان السينمائي يكشف عن بوستر النسخة المقبلة