موجة شديدة الحرارة تجتاح أستراليا ورجال الإطفاء يكافحون الحرائق
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعرضت أجزاء كبيرة من أستراليا اليوم السبت لموجة شديدة الحرارة دفعت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد إلى إصدار تحذيرات من اندلاع حرائق غابات في عدة ولايات.
وقالت خدمة الإطفاء في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، إن أكثر من 50 حريقا مشتعلة اليوم السبت، وتم فرض حظر كامل على إشعال النيران في العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة سيدني.
وكتبت الخدمة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن أكثر من 700 من رجال الإطفاء والعاملين في مكافحة الكوارث يعملون في أنحاء الولاية لمكافحة الحرائق وسط “مخاطر شديدة لاشتعال حرائق واسعة الانتشار”.
وقال مكتب الأرصاد الجوية على موقعه على الإنترنت إن التحذيرات من الموجة الحارة وخطر اندلاع حرائق صدرت في أجزاء من ولايات أستراليا الغربية ونيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي، بينما من المتوقع أن تشهد ولاية جنوب أستراليا موجة حارة، لكن لم تصدر تحذيرات من اندلاع حرائق.
والطقس الحار يزيد من مخاطر حرائق الغابات في موسم حرائق غابات شديد الخطورة بالفعل وسط ظاهرة النينيو المناخية، والتي ترتبط عادة بظواهر مناخية بالغة الشدة مثل حرائق الغابات والأعاصير والجفاف.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، صدرت تحذيرات من حدوث حرائق في أجزاء من أستراليا الغربية ونيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي، حسبما قال خبراء الأرصاد الجوية.
وحذرت السلطات من موسم حرائق غابات شديد الخطورة هذا الصيف في أستراليا بعد موسمين هادئين مقارنة مع “الصيف الأسود” الذي شهد حرائق غابات أتت على منطقة بحجم تركيا وقتلت 33 شخصا في موسم 2020/2019.
البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
الآف المنازل بلا كهرباء.. عاصفة تضرب أستراليا
كوينزلاند- رويترز
انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان في ولاية كوينزلاند الأسترالية اليوم الأحد جراء الإعصار المداري السابق ألفريد الذي صاحبته رياحا عاتية وأمطارا غزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات.
وأفادت شركة إنرجيكس لتوزيع الطاقة في بيان بأن نحو 316540 شخصا انقطعت عنهم الكهرباء في جنوب شرق ولاية كوينزلاند وكانت مدينة جولد كوست الأكثر تضررا حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 112000 شخص بسبب العاصفة.
واجتاح الإعصار ألفريد سواحل كوينزلاند أمس السبت على هيئة منخفض مداري بعد أن ظل إعصارا لمدة 16 يوما، ما دفع ملايين السكان إلى اتخاذ الاستعدادات اللازمة.
وتفادت برزبين عاصمة ولاية كوينزلاند أسوأ تبعات العاصفة التي شعر بها سكان ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة في الجنوب.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد "الوضع في كوينزلاند وشمال ولاية ساوث ويلز لا يزال خطيرا للغاية بسبب السيول والرياح العاتية".
وأوضح ألبانيزي في كانبيرا خلال تصريحات بثتها هيئة الإذاعة الأسترالية "من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة وتأثيرات الأمواج الساحلية خلال الأيام المقبلة".
وقال مكتب هيئة الأرصاد الجوية إن هطول أمطار غزيرة قد يتسبب في حدوث سيول بدأت تتشكل اليوم الأحد ومن المتوقع أن تؤثر على برزبين إلى جانب المراكز الإقليمية في كوينزلاند مثل إبسويتش وسنشاين كوست وجيمبي.
وأشار مكتب هيئة الأرصاد الجوية على موقعه الإلكتروني إلى احتمال تعرض الولاية لرياح مدمرة تصل سرعتها إلى نحو 90 كيلومترا في الساعة.
وقال دين نارامور خبير الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد إن "الإعصار السابق أصبح الآن منخفضا ضعيفا ويواصل تحركه باتجاه المناطق الداخلية من جنوب شرق كوينزلاند مصحوبا بكميات كبيرة من الأمطار".
وقال مسؤولون إن رجلا لقي حتفه أمس السبت جراء الفيضانات في شمال ولاية نيو ساوث ويلز فيما تعرضت مركبتان تابعتان لقوات الدفاع الأسترالية، كانتا في طريقهما لمساعدة سكان مدينة ليزمور، لحادث تصادم أسفر عن إصابة عدة ضباط.