البيئة: إحكام السيطرة إلكترونيًا على 6 مداخن لتكرير البترول
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الإنتهاء من أعمال الربط الإلكتروني لمنظومة الرصد الذاتي المستمر لانبعاثات مداخن وحدات الاصلاح وعددها (3) مداخن بشركة القاهرة لتكرير البترول (معمل مسطرد)، حيث تم رصد عناصر ( الجسيمات الصلبه الكلية، اكاسيد النيتروجين، ثاني أكسيد الكبريت، اول أكسيد الكربون) وايضا الظروف المرجعية( الاكسجين، ضغط ، معدل سريان ودرجة حرارة، الرطوبة) ، كما تم ربط عدد (3) مداخن خاصة بوحدات التقطير ليصل عدد المداخن التى تم ربطها بالشركة عدد ( 6 ) مداخن من اجمالى 21 مدخنة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بهذا الربط فقد بلغ إجمالى عدد المنشآت الصناعية التي تم ربطها بمحافظات القاهرة الكبرى عدد (16) منشأة بعدد (84) مدخنة، فيما وصل اجمالى عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية على مستوى الجمهورية، (95) منشأة تمثل 477 مدخنة.
مداخن لتكرير البترولوأشارت فؤاد إلى أن الوزارة تتخذ إجراءات متابعة ومراقبة إلكترونية بشكل مستمر من خلال فروع جهاز شئون البيئة للشركات المرتبطة بالشبكة القومية، لرصد أي انبعاثات بإستخدام شبكة من الحاسبات الآلية على مدار اليوم للتأكد من توافقها مع الحدود المسموح بها في قانون البيئة، مشيرة إلى استمرار الجهود المبذولة بوزارة البيئة بجهازيها للتوسع في شبكة رصد الانبعاثات الصناعية، كأحد الأدوات الأساسية لتجميع البيانات عن نوعية الإنبعاثات الصادرة من المنشآت الصناعية وحجمها، وتحليل تلك البيانات مما يساهم في إعطاء صورة واضحة عن نوعية الهواء في الأماكن الواقع بها تلك المنشآت.
مداخن لتكرير البترولالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة البترول أول أكسيد الكربون الانبعاثات محافظات القاهرة الكبرى
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نجحنا في تحويل الاستثمار البيئي إلى واقع يعزز الاقتصاد والتنمية
زارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مدينة شرم الشيخ، لتتفقد عددًا من المشروعات البيئية المنفذة تحت مظلة مبادرة شرم الشيخ الخضراء، والتي أطلقت خلال مؤتمر الأطراف COP 27، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربونوأكدت وزيرة البيئة، بمناسبة الاحتفالات بيوم البيئة الوطني 2025، أن اليوم شاهد عيان علي نجاح جهود الوزارة في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية بهدف تحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الدخول في مجال الاستثمار البيئي والمناخي، والتواصل مع المؤسسات التمويلية لخلق فرص حقيقية لتنفيذ مشروعات خضراء في كل القطاعات وخاصة القطاع السياحي لتنمية المحميات، وتوفير خدمات متنوعة للزوار، ما يتيح تجربة سياحية بيئية مميزة تتوافق مع طبيعة المحميات وتراثها الثقافي والبيئي وتضع مصر في مكانة متميزة للسياحة البيئية.
وتفقدت وزيرة البيئة، محطة الطاقة الشمسية واعلي مظلات انتظار السيارات والحافلات بمطار شرم الشيخ في إطار تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتبلغ قدرة هذه المحطة 280 كيلووات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتمويل من حكومة اليابان لتغطية احتياجات مناطق انتظار السيارات بالكهرباء، وتمتد على مساحة 2000 متر مربع ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، ويهدف إلى تحويل مطار شرم الشيخ إلى مطار صديق للبيئة.
وشملت الجولة أيضا زيارة محطة الطاقة الشمسية أعلى مطلة انتظار الحافلات بمتحف شرم الشيخ بقدرة 280 كيلووات بتمويل من الاتحاد الاوروبي حيث تم تركيب نظم الخلايا الشمسية، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، بالإضافة إلى تفقد أعمدة الإنارة التي تعمل بكشافات الليد الموفرة للطاقة بشارع الواصل في إطار أعمال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في عدة مناطق، مثل طريق شرم الشيخ-دهب، حيث تم تركيب 891 عمود إنارة، و53 سطحًا شمسيًا في مناطق أخرى بالمدينة.
زيارة أول نموذج للمستشفيات الخضراءكما تضمنت الجولة أيضا زيارة مستشفى شرم الشيخ الدولي كأول نموذج للمستشفيات الخضراء في مصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، حيث تم تركيب وحدة معالجة للنفايات الطبية بقدرها تغطي احتاجات المدينة بالكامل ومحطة شمسية بقدرة 50 كيلوواتت بدعم مالي من الاتحاد الاوروبي.
وقال أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: «تُعد شرم الشيخ مثالًا بارزًا على التزام مصر بالعمل المناخي والانتقال إلى الطاقة المتجددة النظيفة، من اللافت رؤية محطات الطاقة الشمسية وإجراءات كفاءة الطاقة مُنفّذة في مواقع رئيسية بالمدينة، مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل ثلاث سنوات فقط من مؤتمر COP27، وبفضل الدعم القوي من وزارة البيئة والمحافظة وشركاء التنمية، فإن الفرصة لتعزيز هذا التحول كبيرة».