بوابة الفجر:
2024-06-30@02:16:39 GMT

"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة.. تعد سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، وهي السورة رقم 56، تتحدث هذه السورة عن الواقعة الكبرى، وتقدم عدة دروس وعبر يمكن استخلاصها، وتبدأ السورة بوصف الحادثة الكبيرة التي ستحدث يوم القيامة وتتناول القصاص بين المؤمنين والمكذبين.

فضل سورة الواقعة

نرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-

"سورة الواقعة".

. بوابة البركة والرزق في حياتنا فضل قراءة سورة الواقعة..( تجلب الرزق وتحمي من الفقر) "نور يومك بقراءة سورة الواقعة".. فضل البداية بالذكر الصباحي

1-تذكير بالآخرة: تقدم السورة تذكيرًا قويًا بالواقعة الكبرى والحياة بعد الموت، مما يحث على التأمل في أعمال الإنسان واستعداده ليوم الحساب.

2-الشفاعة بالقرآن: تشير السورة إلى أن حملة القرآن سيكون لهم شفاعة في الآخرة، مما يبرز أهمية قراءة وتدبر القرآن الكريم.

3-التشويق للاستماع للقرآن: تدعو السورة إلى الاستماع إلى القرآن والتأمل فيه، مما يبرز قيمة الاهتمام بتلاوة القرآن وفهم معانيه.

الدروس المستفادة من سورة الواقعة

نستعرض لكم في السطور التالية الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-

"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة

1-التوكل على الله: تعلمنا السورة أهمية التوكل على الله والاعتماد عليه في جميع الأمور.

2-التأمل في الخلق: يشدد القرآن في هذه السورة على النظر في الخلق والعلامات الكونية كوسيلة لتدبر قدرة الله.

3-الاستعداد للآخرة: تحث السورة على التأهب والاستعداد ليوم القيامة من خلال القيام بالأعمال الصالحة.

وفي الختام، يظهر أن سورة الواقعة تحمل فضلًا كبيرًا وتقدم دروسًا هامة تشدد على العبودية لله والتوجه نحو الآخرة بتقوى وحسن الأعمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فضل سورة الواقعة

إقرأ أيضاً:

كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت

وعد الله عباده المتقين بجنات تجري من تحتها الأنهار، ليتخيل كل مؤمن شكل هذه الجنة، مستعينا بوصف الجنة في القرآن الكريم، لذا فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في خواطره قول الرسول عن الجنة «بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»، وفي التقرير التالي نستعرض ما قاله الشعرواي وتفسيرة لآيات وصف الجنة في القرآن الكريم.

وصف الجنة في القرآن الكريم

وفي خواطره قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، في قوله تعالى {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ}.[محمد: 15]، إن الجنة بها أنهار من ماء، وأن المؤمنين يرون الأنهار في الجنة كما قال الله تعالي ولكن أنهار الجنة تختلف عن الأنهار التي نعرفها في الدنيا.

الأنهار من صفات الجنة في القرآن

وأضاف الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، أنه سبحانه وتعالى سينتزع من أنهار الجنة الصفة التي قد تعكر نهريتها وصفوها، حين تقف فيها المياه وتصبح آسنة متغيرة كأنهار الدنيا، لذكر المولى عز وجل أنها {أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ}[محمد: 15]، فالله عز وجل ضرب لنا مثلًا بالأنهار التي نعرفها في الدنيا ولكنه بين أنها تختلف عن أنهار الجنة، في العديد من الصفات، ومنها أيضًا أن أنهار الدنيا تسير بين شاطئين، بخلاف أنهار الجنة التي ليس لها شواطئ، لأن حجز المياه في أنهار الجنة يكون بالقدرة لا بالشواطئ.

وصف أنهار الجنة في القرآن

وأوضح إمام الدعاة أن المولى عز وجل قال في وصف أنهار الجنة، إنها من لبن لم يتغير طعمه، لأن العربي قديمًا كان يأخذ اللبن من الإبل ويخزنه في القِرب، ولأن الإبل كانت ترحل بعيدًا وتسافر إلى وجهتها، فلم يكن لدى الأعرابي إلا اللبن المخزن في القِرب، ويجده متغيرًا الطعم ولكن ليس لديه غيره، فلذلك بيًن المولى أن لبن الجنة لن يتغير طعمه.

صفات الجنة في القرآن

وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن الآية بينت أن من صفات الجنة وأنهارها أن فيها خمر، لقوله تعالى «وأنهار من خمر» ولكن الخمر المقصود في الآخرة ليس كخمر الدنيا المعروف ولكن أريد به التشبيه فقط، إضافة إلى أن خمر الجنة يكون «لذة للشاربين»، بخلاف خمر الدنيا الذي يشربه الناس بدون لذة، لأن طعمها لاذع ومحمض؛ وتغتال العقول وتفسدها، مضيفًا أن من صفات الجنة التي وردت في القرآن، أنها {وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} وذلك لأن العرب قديمًا كانوا يحصلون على العسل من الجبال لأن النحل كان يصنع خلاياه داخل شقوق الجبال، ولذلك عند إخراجه يكون معكرًا الرمى والحصى، فأوضح الحق أن ما يعكر العسل في الدنيا يتم تصفيته للمسلم في الجنة.  

مقالات مشابهة

  • آيات قرآنية لاسترجاع الشيء المفقود والمسروق.. احرص عل تلاوتها
  • «الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي تحت شعار: «لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة»
  • الشؤون الدينية تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • "لصحبة القرآن".. "الشؤون الدينية" تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
  • سَردِيّةُ الرِّبَا، من رِحاب القرآن
  • سورتان في القرآن لسداد الدين وتفريج الهموم.. فضلهما عظيم
  • الشيخ كمال خطيب يكتب .. والله لن يخزيكم الله، فأبشروا
  • صورة التون خوسيه وهو يقرأ القرآن الكريم تثير تفاعلا 
  • تأملات قرآنية