"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة.. تعد سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، وهي السورة رقم 56، تتحدث هذه السورة عن الواقعة الكبرى، وتقدم عدة دروس وعبر يمكن استخلاصها، وتبدأ السورة بوصف الحادثة الكبيرة التي ستحدث يوم القيامة وتتناول القصاص بين المؤمنين والمكذبين.
فضل سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-
"سورة الواقعة".. بوابة البركة والرزق في حياتنا فضل قراءة سورة الواقعة..( تجلب الرزق وتحمي من الفقر) "نور يومك بقراءة سورة الواقعة".. فضل البداية بالذكر الصباحي
1-تذكير بالآخرة: تقدم السورة تذكيرًا قويًا بالواقعة الكبرى والحياة بعد الموت، مما يحث على التأمل في أعمال الإنسان واستعداده ليوم الحساب.
2-الشفاعة بالقرآن: تشير السورة إلى أن حملة القرآن سيكون لهم شفاعة في الآخرة، مما يبرز أهمية قراءة وتدبر القرآن الكريم.
3-التشويق للاستماع للقرآن: تدعو السورة إلى الاستماع إلى القرآن والتأمل فيه، مما يبرز قيمة الاهتمام بتلاوة القرآن وفهم معانيه.
الدروس المستفادة من سورة الواقعةنستعرض لكم في السطور التالية الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-
"التذكير بالآخرة".. فضل سورة الواقعة1-التوكل على الله: تعلمنا السورة أهمية التوكل على الله والاعتماد عليه في جميع الأمور.
2-التأمل في الخلق: يشدد القرآن في هذه السورة على النظر في الخلق والعلامات الكونية كوسيلة لتدبر قدرة الله.
3-الاستعداد للآخرة: تحث السورة على التأهب والاستعداد ليوم القيامة من خلال القيام بالأعمال الصالحة.
وفي الختام، يظهر أن سورة الواقعة تحمل فضلًا كبيرًا وتقدم دروسًا هامة تشدد على العبودية لله والتوجه نحو الآخرة بتقوى وحسن الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فضل سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
روى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قصة الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي ضحى بنفسه في سبيل الله، موضحًا كيف أن خبيب كان أحد الصحابة الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس القرآن في منطقة نجد. وقد أُسر خبيب على يد المشركين في مكة وواجه مصيرًا قاسيًا عندما تم صلبه.
وتسائل الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: كيف أن خبيب لم يبدِ أي خوف من الموت، بل أصر على التمسك بعقيدته، قائلاً: "ما سلمت من الأذى ولا أصاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى ولو تساقطت قطرة دم من أنفه".
وأضاف أن خبيب بن عدي أصر على إتمام صلاته قبل تنفيذ قتله، ليعلمنا درسًا في الصبر والإيمان، حتى في أصعب الظروف.
وأوضح أن خبيب بن عدي كان مثالًا حيًا للصحابي الذي باع نفسه لله، كما ذكر في القرآن الكريم عن الذين يبيعون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله.