نجل الشهيد سامر أبو دقة: فخور باستشهاد والدي وسأحاكم قتلته
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
غزة - الوكالات
قال يزن -نجل الشهيد سامر أبو دقة مصور الجزيرة في غزة- إن نبأ استشهاد والده كان صعبا جدا على الأسرة التي تواجه وقتا عصيبا منذ سماعها للخبر، مؤكدا في الوقت ذاته شعوره بالفخر لنيل والده الشهادة وهو يؤدي عمله بإخلاص.
وأضاف ابن الشهيد إنه من الصعب وصف مشاعره بعد اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي والده، مضيفا بأنه والده كان صحفيا يؤدي عمله بإخلاص وينقل الحقيقة ولم يكن يقوم بعمل يبرر استهدافه.
ولفت يزن إلى أن آخر اتصال أجراه والده معه كان قبل استشهاده بيوم، وطلب منه الاعتناء بإخوته كما اعتاد أن يفعل كل يوم منذ تركهم، مبررا هذا الطلب المتكرر باحتمالية أن يكون والده يشعر بأنه سيستشهد خلال تلك الحرب.
وقال أيضا إن والده كان محبوبا من الجميع ولا يتأخر عن طلب لأحد، وكان معروفا بابتسامته التي كانت لافتة لجميع من تعامل معه، موضحا أنه في علاقته معه كان "الصديق والوالد" وكان يلبي احتياجاته وإخوته ولا يدعهم في حاجة إلى أحد.
وأشار ابن الشهيد أبو دقة إلى أن والده -في آخر زيارة لهم- أخبره بأنه يجب أن يعود إلى قطاع غزة لتأدية رسالته بنقل ما يحدث فيها، وشدد يزن على أنه لن يترك حق والده، وسيعمل على رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة القتلة، وطالب الجميع بدعم هذا المسعى.
واستشهد أبو دقة كما أصيب الزميل وائل الدحدوح مراسل القناة خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة المحاصر.
وظل أبو دقة نحو 6 ساعات بعد إصابته ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبو دقة
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة بالأرجنتين تُسفر عن مقتل 13 شخصًا وإجلاء المئات
وكالات
شهدت مدينة باهيا بلانكا الساحلية في الأرجنتين أمطارًا غزيرة منذ صباح الجمعة، مما أدى إلى فيضانات كارثية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.
وأفادت السلطات المحلية بأنه تم التعرف على هوية 11 من الضحايا، ولا يزال البحث جاريًا عن فتاتين جرفتهما السيول.
وخلال ثماني ساعات، هطلت أمطار تجاوزت 400 ملم، وهو ما يعادل المعدل السنوي للمتساقطات في المنطقة، مما أدى إلى غمر جزء كبير من المدينة بالمياه.
ووصف وزير الأمن الإقليمي في بوينس آيرس، خافيير ألونسو، الوضع بأنه “غير مسبوق”، مشيرًا إلى أن أكبر عاصفة سابقة شهدتها باهيا بلانكا كانت في عام 1930 بكمية أمطار بلغت 175 ملم.
وخصصت الحكومة الأرجنتينية مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات بيزو (حوالي 8.6 مليون يورو)، وأكدت الخبيرة في إدارة البيئة، أندريا دوفورج، أن هذه الفيضانات تمثل مثالًا واضحًا على تأثيرات التغير المناخي، مشددةً على ضرورة تهيئة المدن وتوعية المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعّالة.
وفي المدينة، تم إجلاء نحو 850 شخصًا، وانقطعت الكهرباء “لأسباب أمنية”، وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إجلاء للأطفال الرضع من مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة، بمساعدة الجيش.
كما أغلقت البلدية جميع الأنشطة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، مع السماح فقط بحركة الآليات الثقيلة لعمليات الإنقاذ.
يُذكر أن باهيا بلانكا عانت في الماضي من كوارث مناخية؛ ففي ديسمبر 2023، تسببت عاصفة في مصرع 13 شخصًا وتدمير منازل وأضرار واسعة النطاق في المدينة.
إقرأ أيضًا
عالم أفغاني شهير: تغيرات جذرية قادمة ستعيد تشكيل العالم و2025 نقطة التحول