وزيرة الخارجية اليابانية تؤكد التزامها بتعزيز مشاركة المرأة في منع الصراعات وبناء السلام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا التزامها بتعزيز مشاركة المرأة في منع الصراعات وبناء السلام في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /السبت/ أن كاميكاوا ونظيرتها الإندونيسية ريتنو مارسودي ناقشتا قضية "المرأة والسلام والأمن" خلال ندوة بالعاصمة اليابانية عُقدت على هامش اجتماع قمة خاصة بين اليابان ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم في طوكيو.
وقالت كاميكاوا إن دمج آراء المرأة في صناعة السياسة في مجالي السلام والأمن سيساعد على استقرار الوضع السياسي وتعزيز الديمقراطية.
من جانبها، أكدت الوزيرة الإندونيسية أن وجهات نظر المرأة مهمة لضمان السلام والأمن العالميين، مضيفة أن الاستثمار في المرأة يعد بمثابة استثمار في مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان آسيا المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.