إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ذكر تقرير إخباري أنه تم، صباح اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص حوكم وأدين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب إيران بتهمة الاتصال بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وأجهزة أجنبية أخرى .
وبحسب تقرير أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، نقلاً عن المركز الإعلامي القضائي، قام هذا الشخص بجمع معلومات سرية عن علم أثناء تواصله مع الأجهزة الأجنبية، بما في ذلك الموساد وبمشاركة مساعديه، كما قدم الوثائق لجهات أجنبية، وخاصة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد إلقاء القبض عليه واستكمال التحقيق معه في النيابة العامة، تم توجيه تهمة “التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي، وجمع معلومات سرية وتقديم معلومات لضابط جهاز التجسس الموساد مباشرة مع النيابة العامة بهدف الإخلال بالنظام”.
وبعد نظر القضية، صدر حكم عليه بالإعدام، وتم إبلاغ الحكم الصادر إلى المتهم ومحاميه.
وبعد اعتراض المتهم على الحكم، أحيلت القضية إلى المحكمة العليا، التي نظرته ورفضت الاستئناف، وأيدت حكم الإعدام.
(د ب ا)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن ايران حكم الاعدام عميل
إقرأ أيضاً:
إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "يُقال إن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يدفع حزب الله نحو وقف إطلاق النار مع إسرائيل بينما يتوجه وسطاء أميركيون إلى لبنان لمحاولة التوسط في صفقة. وقال إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني إن علي لاريجاني، المستشار الكبير لآية الله علي خامنئي، نقل رسائل إلى الحزب يوم الجمعة قال فيها إنه يؤيد إنهاء الصراع.
وقال المصدران لصحيفة نيويورك تايمز إن خامنئي أبلغ حزب الله أنه يجب أن يوافق على الشروط التي تطالبه بنقل قواته شمالاً، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأضافا أن الرسائل أكدت للحزب أيضا أنه سيستمر في تلقي الدعم المالي والعسكري للمساعدة في إعادة بناء الأرض والتعافي من الصراع".
وبحسب الصحيفة، "كان حزب الله قد وعد في السابق بأنه سيستمر في مهاجمة إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، لكن التقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه ربما غير موقفه. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة قولها إن حزب الله ينظر إلى اقتراح وقف إطلاق النار "بانفتاح كبير". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت إن هناك "تقدما" تم إحرازه في "أجواء إيجابية" لكن لبنان سيرفض أي مطلب إسرائيلي بانتهاك سيادته بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن "مماطلة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تحديا كبيرا في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة، " تتضمن مسودة الاتفاق التي أعدتها الولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ونزع سلاح حزب الله في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا من حدود إسرائيل. وكجزء من الاتفاق، ستضمن الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة التجمع أو السيطرة على الأراضي. وذكر الاقتراح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيساعدان أيضًا في زيادة حجم وقوة وقدرة الجيش اللبناني من أجل تنفيذ الاتفاق. كما سيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في التصرف للدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها، والتي تشمل "إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية والمتوسطة والبعيدة المدى، وغيرها من الأسلحة المتقدمة"."
هدية نتنياهو لترامب
وبحسب الصحيفة، "كرر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هذا المطلب يوم الاثنين في أعقاب تقارير وقف إطلاق النار، قائلاً إن إسرائيل يجب أن تستمر في التمتع "بالحرية الكاملة" في التصرف ضد أي انتهاكات للاتفاق. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يستعد للدفع من أجل وقف إطلاق النار مع حزب الله كهدية في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في كانون الثاني. ومع ذلك، وسط التقارير التي تفيد بأن الجانبين أظهرا استعدادهما لوقف إطلاق النار، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك توقف في لبنان". وقال كاتس "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان"."
وتابعت الصحيفة، "في يوم السبت، حققت القوات الإسرائيلية أعمق تقدم لها في جنوب لبنان عندما استولت على تلة في قرية شمع الجنوبية على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. ومن غير الواضح بالضبط إلى أي مدى دفعت إسرائيل حزب الله بعيدًا عن حدودها، لكن آلاف الجنود الإسرائيليين عملوا في جنوب لبنان منذ بدء الغزو البري رسميًا في الأول من تشرين الأول. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في بيروت عن اغتيال ستة أشخاص يوم الأحد، بمن فيهم محمد عفيف، رئيس الإعلام في حزب الله والمتحدث البارز باسمها". المصدر: خاص "لبنان 24"