صحفي أمريكي عن مصدر في واشنطن: روسيا ستشن هجوما جديدا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحفي أمريكي عن مصدر في واشنطن روسيا ستشن هجوما جديدا، قال مسؤول، رغب في عدم الكشف عن هويته، إن كييف ستواجه المشكلة الحقيقية في الصيف، ربما في أغسطس، عندما يتعامل الجيش الروسي بسهولة مع الهجوم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحفي أمريكي عن مصدر في واشنطن: روسيا ستشن هجوما جديدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مسؤول، رغب في عدم الكشف عن هويته، إن كييف ستواجه "المشكلة الحقيقية" في الصيف، ربما في أغسطس، عندما "يتعامل الجيش الروسي بسهولة" مع الهجوم المضاد ويشن "هجومه الواسع النطاق".وبحسب المصدر، فإنه من غير المعروف كيف ستتطور الأحداث لاحقا، لأن الولايات المتحدة "دفعت نفسها إلى الزاوية" من خلال دعوة الناتو للرد على تصرفات القوات المسلحة الروسية، إذ أكد المصدر بأن الحلفاء لا يعرفون الكثير عن تموضع القوات الروسية في أوكرانيا.بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك، وقبل كل ذلك على اتجاهات زابوروجيه في 4 يونيو/ حزيران الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة.ومن بين الدبابات المدمرة 17 "ليوبارد" و5 دبابات فرنسية بـ"عجلات آ إم إكس" و 12 عربة مشاة أمريكية من طراز "برادلي" و43 مدفع "هاوتزر إم777" و46 مدفعا ذاتي الدفع، من بولندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.تسببت مشاهد "ليوبارد" وهي تحترق في ساحة المعركة بصدى إعلامي كبير في الغرب، وتأكدت الخسائر الكبيرة من خلال الشحنات المستعجلة لدفعات جديدة من المعدات من الولايات المتحدة.وفقًا لشويغو، تشير الاستخبارات الغربية إلى الفعالية العالية للدفاع الروسي والضربات الوقائية التي تشنها القوات المسلحة الروسية.فيما يتعلق بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالذخائر العنقودية الأمريكية، أشار الوزير إلى أن القوات المسلحة الروسية ستضطر إلى استخدام نفس القذائف، ولكن فقط "أكثر فعالية بكثير".وعلى خلفية عدم نجاح الهجوم المضاد للقوات المسلحة لأوكرانيا، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن رأي مفاده بأن الهجوم القوات المسلحة الأوكرانية لن يكون فوريًا، ولكنه سيستمر "لعدة أشهر أخرى".وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء الماضي، بأنه في حال سلمت الولايات المتحدة الأمريكية ذخائر عنقودية إلى كييف، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام وسائل مماثلة ضد الجيش الأوكراني ردًا على ذلك. وقال شويغو للصحفيين: "إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخائر عنقودية، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام أسلحة مماثلة ضد القوات المسلحة الأوكرانية، كرد فعل".ولفت شويغو إلى تفوق الذخائر العنقودية الروسية على نظيراتها الأمريكية، قائلا: "روسيا مسلحة بذخائر عنقودية أكثر فاعلية من تلك الأمريكية، ومداها أوسع وأكثر تنوعاً".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة الروسیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.