وزير الصحة: اليوم الوطني يجسد علامة مضيئة في تاريخ قطر الخالد ومناسبة للاحتفاء بالإنجازات المتميزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، إن اليوم الوطني يمثل مناسبة عزيزة لجميع أبناء قطر، فهو يجسد علامة مضيئة في تاريخنا الخالد نحتفي فيه بذكرى تأسيس دولة قطر الحديثة على أسس راسخة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، وأبناء قطر الأوفياء.
وأضافت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأنه في هذه المناسبة نستلهم أسمى معاني الإيمان والعزم على العمل المخلص بروح وطنية خالدة لتقديم الأفضل لوطننا وأمتنا.
ورفعت سعادتها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وللشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني.
وأوضحت أن دولة قطر أسست نظاماً صحياً قوياً وعلى مستوى عالمي يتمحور حول أهمية التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
ويعمل القطاع الصحي على تحسين صحة المجتمع القطري وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، كما وكيفا، والارتقاء بخدماته إلى أعلى المستويات العالمية، ولتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضافت أن القطاع الصحي العام شهد توسعاً في المنشآت والمرافق الصحية والقوى العاملة الكفؤة لتلبية احتياجات السكان، وتوضح الإحصاءات أنه مع نهاية شهر نوفمبر 2023 بلغ عدد المستشفيات ومنشآت الرعاية طويلة الأمد في القطاع العام (19) مستشفى ومنشأة، وزاد عدد المراكز الصحية في القطاع العام (تشمل المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمراكز التي يديرها الهلال الأحمر القطري وفق اتفاقية مع وزارة الصحة العامة) إلى 35 مركزاً موزعة على مناطق الدولة المختلفة، منها 6 مراكز للصحة والمعافاة. كما بلغ العدد الإجمالي للقوى العاملة الصحية في القطاع العام 29960 عاملاً صحياً.
ولفتت إلى أنه في المقابل فإن القطاع الصحي الخاص شهد بدوره توسعاً هاما فمع نهاية شهر نوفمبر 2023 ارتفع عدد مرافقه لتصل إلى 10 مستشفيات، و21 مركزا لجراحة اليوم الواحد، و417 مركزا صحيا عاما وتخصصيا بما فيها مراكز الأسنان، إضافة إلى 319 مركزا تشخيصياً تتضمن المختبرات الطبية ومراكز الأشعة التشخيصية ومختبرات الأسنان وفحص النظر، و140 عيادة فردية وعيادة شركات، و135 وكالة صحية وتمريضية، و1251 وحدة إسعافات أولية. كما بلغ العدد الإجمالي للقوى العاملة الصحية في القطاع الخاص 21417 عاملا صحياً.
وأشارت سعادة وزير الصحة إلى أن مؤشرات الصحة العامة توضح التحسن الكبير في صحة السكان في دولة قطر، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى (80.3) عاماً في 2021، كما احتلت دولة قطر المركز الأول في مؤشر الصحة والرفاهية ضمن أهداف التنمية المستدامة على مستوى دول إقليم شرق المتوسط لعام 2022.
وقالت إن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مثلت مناسبة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، فإضافة للعمل الكبير للاستجابة الصحية الكفؤة لمتطلبات استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، وتوفير الخدمات الصحية المناسبة للزائرين والسكان، فقد ساهمت البطولة في خلق إرث مستدام حرصنا على أن يتم الاستفادة منه محليا وعالمياً، وساهم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تعزيز الجهود والتي أثمرت في جعل كأس العالم فيفا قطر 2022 الأكثر أمانًا وصحة في التاريخ، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة في المستقبل صحية وآمنة.
وتحدثت سعادتها أيضا عن الإنجازات الاستراتيجية، حيث أولى القطاع الصحي اهتمامه بتطوير الخدمات والتقنيات الصحية لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على عناية متطورة تلبي كافة احتياجاتهم الصحية.
ومن الأمثلة على الإنجازات الهامة المحققة ضمن الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة، التركيز بشكل أكبر على الوقاية والعافية وتحسين الحصول على الرعاية، وتطوير الخدمات للفئات الأكثر حاجة للرعاية كذوي الإعاقة وكبار السن، والأطفال، والصحة النفسية.
ومن أحدث ما تم إطلاقه في المجال الاستراتيجي تدشين خطة قطر للسرطان 2023 ــ 2026 "التميز للجميع"، والتي تستند على الأسس القوية التي تم إرساؤها من خلال الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011 ــ 2016 والإطار الوطني للسرطان 2017 -2022، واللذين ساهما في تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان في الدولة، إذ تعتبر دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تصنيف مصر كأول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات يعزز من سمعة الأدوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.