القيادة المركزية الأمريكية تكشفت ملابسات احدث استهداف للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في البيان الصادر عنها والذي –حصل مارب برس على نسخة منه – انه " في حوالي الساعة 0700 بتوقيت صنعاء في 15 ديسمبر، اتصلت قوات الحوثي بالسفينة "MSC ALANYA" وهي سفينة ترفع علم ليبيريا كانت تسافر شمالاً في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وهددت بمهاجمتها. ووجه الحوثيون السفينة إلى الالتفات والمضي جنوباً.
وبالرغم من أنه لم تكن هناك أي سفن أمريكية في المنطقة، حافظت القوات الأمريكية على اتصالات مباشرة مع السفينة التي واصلت تحركها شمالاً.
ويُعتقد أنها تسير بأمان في هذا الوقت. وأشار البيان الى انه وفي "حوالي الساعة 0900 بتوقيت صنعاء في 15 ديسمبر، أطلق طائرة دون طيار انطلقت من أراضي تحت سيطرة الحوثيين لتَصيب السفينة "AL JASRAH" وهي سفينة ترفع علم ليبيريا وكانت تسافر جنوباً في البحر الأحمر.
وبثت AL JASRAH على الفور نداء استغاثة ذكرت فيه أن الطاقم كان يكافح للسيطرة على حريق نشب عقب الهجوم" منوها الى انه ومنذ ذلك الحين، تمت السيطرة على الحريق وأكد الطاقم أنه لم يعد بحاجة إلى مساعدة إضافية.
وأضاف البيان "ثم في حوالي الساعة 1300 بتوقيت صنعاء في 15 ديسمبر، أطلقت قوات الحوثي صاروخين باليستيين اتجها نحو ممرات الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
وأصاب أحد هذه الصواريخ السفينة "MV PALATIUM 3" التي ترفع العلم الليبيري، مما أدى إلى بثها نداء استغاثة وإبلاغها عن اشتعال النيران على متنها. واستجابت السفينة "USS MASON" لطلب المساعدة ذلك.
ومن المرجح أن الصاروخ الآخر أخطأ أي سفن أخرى. .
ولم تُبلغ أي من السفن الثلاث المستهدفة عن وقوع إصابات، لكن تلك الجولة الأخيرة من الهجمات تُعد مثالاً آخر على المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها الملاحة الدولية بسبب تلك الأعمال التي يقوم بها الحوثيون."
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر، مع مواصلة ضغوطها على المنظمات الدولية لتقليص المشاريع الإنسانية في البلاد.
وفي اللقاء، رحب الوزير عامر بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة اليمنية للتعاون الكامل لتعزيز العمل الإنساني. وأوضح أن صنعاء وفرت بيئة ملائمة لعمل المنظمات الدولية، رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني.
وأشار الوزير إلى أن الضغوط الأمريكية تستهدف تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على الحياة، في محاولة لإجبار صنعاء على تغيير موقفها الداعم لغزة في مواجهة جرائم الحرب.
وأكد عامر أن صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، موضحاً أن الاستهداف يقتصر على السفن المملوكة أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني. كما شدد على أن حل التوتر في البحر الأحمر يمكن تحقيقه وفق المعادلة التي طرحها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي تدعو إلى وقف جرائم الحرب في غزة مقابل إنهاء التوتر البحري، دون الحاجة إلى التصعيد العسكري الأمريكي المكلف.
وأضاف أن القيادة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للشعب اليمني رغم الحصار المستمر منذ عشر سنوات، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الأخير فاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى جهود متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية، خاصة في المجالات الصحية والغذائية، باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة.