"نبتة خارقة" استخدمت في الطب التقليدي لآلاف السنين تعزز القوة الجنسية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ربط العديد من الأبحاث قائمة طويلة من الفوائد الصحية المحتملة بـ"نبتة خارقة" يعود موطنها الأصلي إلى جبال الأنديز في البيرو.
واستخدمت نبتة الماكا (Maca)، المعروفة أيضا باسم الجينسنغ البيروفي (Lepidium meyenii)، منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض.
إقرأ المزيد مواد غذائية يمكن تناولها بعد انتهاء مدة صلاحيتهاوتُستخدم الماكا تقليديا كغذاء أو دواء لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل، وهو ما جعلها تكتسب شهرة واسعة حول العالم، وأصبحت الآن مكملا عشبيا أساسيا في حياة الكثير من المشاهير.
وتحتوي الماكا على نحو 15 غراما من البروتين لكل 100 غرام، تقريبا مثل القريدس، وأكثر من الزبادي اليوناني والجبن القريش.
كما أن النبات يحتوي على نسبة عالية من الحديد وفيتامين B2 والألياف والكالسيوم والزنك، وكلها مفيدة للعقل والجسم والجلد.
والماكا لذيذة جدا، ولها طعم حلو، ومثالي للعصائر، المخفوقات، وهي متوفرة في المتاجر وبأسعار غير مكلفة
إذن ما هي الفوائد الصحية المحتملة للماكا؟
1. تزيد الرغبة الجنسية
الميزة الأكثر انتشارا لإضافة الماكا إلى نظامك الغذائي هي قدرتها على زيادة الرغبة الجنسية.
وأكد العديد من الأبحاث فاعلية الاستهلاك اليومي "للطعام الخارق" على الخصوبة.
ووجدت إحدى الدراسات من عام 2002 أن الرجال الذين تناولوا 1.5غ أو 3غ يوميا لديهم دافع جنسي أعلى من أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.
إقرأ المزيد 6 أطعمة "أساسية" يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي منها إلى الإصابة بأمراض "مميتة"وأظهر تقريران آخران ظهرا في مراجعة لعام 2010 تغيرا إيجابيا كبيرا في الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.
ووجد العلماء في إسبانيا في عام 2020 أن تناول 2غ من الماكا يوميا لمدة 12 أسبوعا أدى إلى تحسن كبير في تركيز السائل المنوي.
2. تقلل من ضعف الانتصاب
في حين أن الأدلة ما تزال محدودة، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الماكا قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران بعد 15 يوما من تناولها، أن الحيوانات زادت من السلوك الجنسي وحسنت الأداء.
ونظرت دراسة أخرى في تأثير تناول 2.4غ من جذر الماكا يوميا لمدة ثلاثة أشهر. وشهد أولئك الذين تناولوا المكمل زيادة كبيرة في الرفاه الجنسي مقارنة بأولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.
3. تعزز الطاقة
يعتقد بعض العلماء أن الماكا يمكن أن تعطيك دفعة هائلة من الطاقة على غرار الكافيين.
وفي عام 2016، اكتشف فريق في بيرو أن استخدام النبات لمدة 12 أسبوعا خلال دورة تدريبية ساعد على تحسين مستويات الطاقة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
ولا يُفهم بالضبط السبب، لكن يعتقد بعض الناس أنه قد يرجع إلى استقرار نسبة السكر في الدم.
إقرأ المزيد الشوكولاتة تعزز العمر المديد وتحمينا من مخاطر صحية مهددة للحياةوتحتوي الماكا أيضا على فيتامين B والحديد، المعروف أنه يساعد في الحفاظ على الطاقة على المدى الطويل ومحاربة التعب.
4. تحسن المزاج
يقال إن الماكا نبات متكيف، ما يعني أنه يساعد الجسم على التكيف أو مقاومة القلق والتوتر والاكتئاب.
ويحتوي النبات على مركبات الفلافونويد، وهي مجموعة من المواد الكيميائية التي تحدث بشكل طبيعي والمعروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة.
ويُعتقد أن الماكا تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. ولا توجد الكثير من الدراسات التي تركز بشكل خاص على الماكا، ولكن كشفت إحدى الدراسات في الصين في عام 2015 أنه يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب لدى النساء بعد سن اليأس.
ووجد بحث آخر انخفاضا في مشاعر القلق لدى مجموعة مماثلة من المشاركات.
5. تقوي الذاكرة
وجدت دراسة أجريت عام 2011 دليلا على أن الماكا يمكن أن تعزز الذاكرة والتعلم لدى الفئران.
وخلصت مراجعة بعد ثلاث سنوات إلى النتيجة نفسها، ما يشير إلى أنها قد تساعد في علاج مرض ألزهايمر في المستقبل.
إقرأ المزيد خبيرة تقدم نصائح مهمة لتحسين صحة أمعائك!6. تخفض ضغط الدم
تعد الأدلة على قدرة الماكا في خفض ارتفاع ضغط الدم نادرة، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنها يمكن أن تساعد على ذلك.
وكشفت دراسة أن الماكا عززت الحالة المزاجية للمشاركين الذي استهلكوا 3.3غ يوميا لمدة ثلاثة أشهر وساعدت على خفض ضغط الدم.
7. يخفف أعراض سن اليأس
تشير الدراسات إلى أن تناول الماكا قد يكون مفيدا للنساء في فترة انقطاع الطمث، حيث وجد باحثون في جامعة بايلور في واكو بتكساس، أنها تساعد في تخفيف بعض الأعراض، بما في ذلك الهبات الساخنة والنوم المتقطع.
وأشارت دراسة منفصلة أجراها فريقان في بولندا وأستراليا إلى أن النبات يمكنه أيضا تقليل التعرق الليلي.
والماكا هي أحد أفراد عائلة الخضراوات التي ينحدر منها القرنبيط والبروكولي والملفوف والكالي. والجزء الرئيسي الذي يؤكل من النبتة هو جذرها، وعادة ما تتوفر الماكا مجففة ومطحونة أو على شكل كبسولات (مكمل غذائي).
ولا توجد جرعة مثالية يوافق عليها الأطباء، لكن التوصيات تتراوح ما بين 5غ إلى 20غ يوميا لتنشيط الجسم وتركيز العقل.
وكما هو الحال مع جميع المكملات الغذائية، يوصى بالتحدث إلى أخصائي طبي قبل تناولها.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة النباتات طب مواد غذائية یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
كم مرة استخدمت أمريكا “الفيتو” لصالح الاحتلال؟
#سواليف
ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن #الولايات_المتحدة استخدمت حق النقض #الفيتو للمرة الـ49 ضد قرارات #مجلس_الأمن المتعلقة بدولة #الاحتلال.
وأضاف الموقع، أن الفيتو لعام كامل مثل الغطاء الدبلوماسي الأمريكي المقدم للاحتلال في الوقت الذي يواصل فيه شن حربه على #غزة، والتي توسعت الشهر الماضي مع العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ومع ذلك، فإن هذا الدعم الدبلوماسي للاحتلال من #واشنطن ليس بالأمر الجديد، وهو يحدث على أساس الحزبين منذ عقود، فبالإضافة إلى منح الاحتلال حوالي ثلاثة مليارات دولار من المساعدات العسكرية كل عام، كانت الولايات المتحدة أيضا أكبر حليف لدولة الاحتلال في المنظمة الدولية، وكثيرا ما استخدمت حق النقض، بحسب الموقع.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14ووفقا للمكتبة الافتراضية اليهودية، فقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) 48 مرة أخرى ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل، منذ أن بدأت في استخدامه لأول مرة في عام 1970.
الأول، وهو القرار S/10784، أعرب عن القلق العميق “إزاء تدهور الحالة في الشرق الأوسط”، وكان يستهدف العدوان الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، وصاغته حينها كل من غينيا، ودولة يوغوسلافيا السابقة، والصومال، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استخدمت حق النقض ضد القرار، وامتنعت بنما عن التصويت.
كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد العديد من القرارات المماثلة في السنوات اللاحقة.
وفي عام 1975، وهو العام الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية في لبنان، دعا القرار S/11898 “إسرائيل إلى الكف فورا عن جميع الهجمات العسكرية ضد لبنان”. مرة أخرى، كانت الولايات المتحدة هي حق النقض الوحيد.
وفي عام 1982، وهو العام الذي شهد بعضا من أعنف الهجمات الإسرائيلية على لبنان، قدمت إسبانيا مشروع قرار يطالب إسرائيل “بسحب جميع قواتها العسكرية فورا ودون قيد أو شرط إلى حدود لبنان المعترف بها دوليا” في غضون ست ساعات، وكذلك استخدمت واشنطن حق النقض ضده.
كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرارات مماثلة في أعوام 1985 و1986 و1988.
وانتهت الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990، لكن إسرائيل لم تنسحب من جنوب البلاد حتى عام 2000.
وتابع تقرير الموقع، بأن قضية الوضع النهائي للقدس، التي نصت اتفاقات أوسلو على مناقشتها فقط في المراحل الأخيرة من أي اتفاق سلام بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، كانت منذ فترة طويلة هدفا لحق النقض الأمريكي في الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار S/12022، الذي قدم في عام 1976، الاحتلال إلى حماية “الأماكن المقدسة الواقعة تحت احتلالها”، وقال إن “هناك قلقا عميقا إزاء الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية، والتي أدت إلى الوضع الخطير الحالي، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير الطابع المادي والثقافي والديموغرافي والديني للأراضي المحتلة”.
وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد مشروع النص.
وفي عام 1982، قدمت المغرب وإيران والأردن وأوغندا مشروع قرار، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار على المصلين، ما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، داخل مجمع المسجد الأقصى في القدس.
ودعا المشروع “السلطة القائمة بالاحتلال إلى التقيد الصارم بأحكام اتفاقية جنيف الرابعة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم الاحتلال العسكري، وتطبيقها بدقة، والامتناع عن التسبب في أي إعاقة لأداء المهام المقررة للمجلس الإسلامي الأعلى في القدس”.
وفي إشارة إلى مجمع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، أشار النص إلى الموقع على أنه “أحد أقدس الأماكن للبشرية”.
كما وصف “الوضع الفريد للقدس، وعلى وجه الخصوص، الحاجة إلى حماية البعد الروحي والديني للأماكن المقدسة في المدينة والحفاظ عليه”.
وفي عام 1986، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع نص آخر يدعو دولة الاحتلال إلى احترام الأماكن المقدسة الإسلامية.
وفي عام 1976، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار يدعو “إسرائيل” إلى الانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية – وفي هذه الحالة، امتنعت المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا عن التصويت.
وشدد مشروع النص التونسي، الذي قدم في عام 1980، على “حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”. صوتت الولايات المتحدة ضده، وامتنعت المملكة المتحدة وفرنسا والنرويج والبرتغال عن التصويت.
ولم تعرقل الولايات المتحدة القرارات التي تدين المستوطنات الإسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، إلا في الأعوام 1983 و1997 و2011.
وفي عامي 2004 و2006، رفضت الولايات المتحدة دعوة “إسرائيل” إلى وقف الحروب ضد غزة، التي قتلت معا مئات المدنيين، وفق الموقع الذي نقل الإحصائية عن المكتبة اليهودية.
وفي أواخر عام 2016، بعد انتخاب دونالد ترامب، ولكن قبل توليه منصبه، امتنعت الإدارة الأمريكية للرئيس السابق باراك أوباما عن التصويت على المستوطنات الإسرائيلية، وكانت المرة الأولى منذ أربعة عقود التي يتم فيها تمرير قرار للأمم المتحدة يدين الاحتلال.
وكان هذا على الرغم من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد تصويت مماثل في عام 2011، والمرة الوحيدة التي استخدمت فيها إدارة أوباما حق النقض خلال فترة رئاسته.
وفي إشارة إلى عدم إحراز أي تقدم ملموس فيما يتعلق بعملية السلام، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور: “لا يمكن للمرء أن يدافع في الوقت نفسه عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية ويدافع عن حل الدولتين القابل للتطبيق الذي من شأنه إنهاء الصراع. كان على المرء أن يختار بين المستوطنات والانفصال”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها خطوة “مخزية” من جانب الولايات المتحدة.
من جانبها، دشنت إدارة ترامب السابقة بحقبة جديدة من الدبلوماسية المؤيدة للاحتلال في الأمم المتحدة.
وفي حزيران/ يونيو 2018، انسحبت الإدارة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهمة إياه بوجود “تحيز مزمن” ضد الاحتلال، كما استخدمت إدارة ترامب الفيتو ضد العديد من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بـ “إسرائيل”.
في أواخر عام 2017، استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي رفض خطوة ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”.
وبعد عدة أشهر، في يونيو/ حزيران 2018، استخدمت أمريكا الفيتو ضد إجراء صاغته الكويت يدين استخدام الاحتلال للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين. قتلت اقوات الاحتلال عشرات المحتجين السلميين في غزة خلال احتجاجات “مسيرة العودة”.
وكما هو الحال في العديد من الحالات الأخرى، كانت الولايات المتحدة هي المعارضة الوحيدة لهذا الإجراء.
في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت حماس وغيرها من فصائل المقاومة في غزة هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة جنوب فلسطين المحتلة، ما أسفر عن مقتل حوالي 1,140 شخصا واحتجاز 240 شخصا آخرين كأسرى,
وبدأ الاحتلال بحرب شاملة، وشنت حملة قصف جوي مدمرة، تلاها غزو بري كامل لغزة. وحتى الآن، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 44,000 فلسطيني، وفقا لعدد ا الضحايا الرسمي الذي أبلغت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
ومع ذلك، فإن التقديرات المتحفظة الأخرى تضع عدد الضحايا أعلى من ذلك بكثير، حيث تقدر إحدى الدراسات المنشورة في مجلة لانسيت أن عدد القتلى قد يصل إلى 186000 شخص.
ومنذ بداية الحرب، حاول أعضاء مجلس الأمن تقديم قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء القتال في غزة، لكن تم حظر هذه الجهود في مناسبات عديدة من قبل الولايات المتحدة. ومنذ بدء الحرب، عرقلت واشنطن أربعة قرارات مختلفة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كما منعت واشنطن قرارا يهدف إلى الاعتراف بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وندد العديد من زعماء العالم بجهود الولايات المتحدة لمنع الدعوة لوقف إطلاق النار في المنظمة الدولية، كما أعرب حلفاء واشنطن الغربيون عن أسفهم لعدم تمرير هذه الإجراءات.