11 تأثيراً حتمياً لشرب الماء بعد الاستيقاظ من النوم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن 11 تأثيراً حتمياً لشرب الماء بعد الاستيقاظ من النوم، صراحة نيوز يشدد الأطباء دوما على ضرورة شرب الماء خلال مختلف فترات اليوم، لما له من فوائد على صحة الإنسان. لكن ماذا عن شرب الماء على معدة .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 11 تأثيراً حتمياً لشرب الماء بعد الاستيقاظ من النوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- يشدد الأطباء دوما على ضرورة شرب الماء خلال مختلف فترات اليوم، لما له من فوائد على صحة الإنسان. لكن ماذا عن شرب الماء على معدة فارغة؟
ووفق ما ذكر موقع “بولد سكاي”، فإن الماء يساعد على تنفيذ وظائف مهمة في الجسم، مثل التخلص من النفايات والحفاظ على درجة حرارة الجسم وحماية الأنسجة.. وقدم المصدر 11 فائدة لشرب الماء على معدة فارغة، أي مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم: 1- يساهم في فقدان الوزن: ينفق الجسم كمية معينة من الطاقة لتسخين الماء البارد في الجهاز الهضمي مما يسرع عملية الأيض، الأمر الذي سيساهم في إنقاص الوزن. 2- مكافحة السموم: يتعافى الجسم خلال الليل ويتخلص من السموم والمواد الضارة به، وعند شرب الماء على معدة خاوية، فإن ذلك يساعد الجسم على التخلص من تلك السموم. 3- تنقية الأمعاء: تساعد هذه العادة أيضا على تطهير الأمعاء وتعزيز نظام الجهاز الهضمي، حيث تمنع الإمساك وسوء الهضم. 4- تقليل السعرات الحرارية: شرب الماء يؤدي إلى الشعور بالشبع، مما يساهم في التقليل من السعرات الحرارية. لذلك ينصح بشرب الماء قبل 30 دقيقة على الأقل من وجبة الإفطار. 5- تحسين الأداء العقلي: يقول الخبراء إن كوبا واحدا من الماء بعد الاستيقاظ يساعد على تعزيز الأداء العقلي والإدراكي. 6- المساعدة على الهضم: شرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن يساعد على الهضم، حيث يلعب الماء الدافئ دورا مهما في تنشيط القناة الهضمية. 7- تقوية الجهاز المناعي: يعمل شرب الماء على معدة فارغة على الحفاظ على توازن الجهاز الليمفاوي، وبالتالي يصبح المرء أقل عرضة للعدوى ومسببات الأمراض. 8- يمنع الصداع: الجفاف في الجسم يسبب الصداع أو الصداع النصفي. شرب الماء على معدة فارغة سيمنع هذا الأمر. 9- يحافظ على صحة الأعضاء الداخلية: يساعد شرب الماء على معدة فارغة في الحفاظ على الأعضاء الداخلية للجسم. 10- تحسين البشرة: يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى ظهور التجاعيد بشكل مبكر. وقد أظهرت دراسات أن شرب 500 مل من الماء على معدة خاوية يحفز الدورة الدموية بصورة كبيرة ويجعل البشرة أكثر نضارة وليونة. 11- الشعور بالحيوية: شرب الماء في الصباح سيزيد من مستوى الطاقة في الجسم ويجعل الإنسان يشعر بالحيوية. البيان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجسم
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.
وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.
وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
تأسيس للشرعيةويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.
إعلانويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.
ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.
من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.
ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.
تركيز السلطةوعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.
ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.
وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.
إعلانفي حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.
رسائل إسرائيليةوفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.
وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.
ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.
ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.
أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.
أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.