رئيس جمعية صبايا الخير بالإسكندرية: قانون العنف الموحد ضرورة ملحة لحماية المرأة واعطاء العادلة الكاملة لها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت عزيزة مصطفى جاد، رئيس مجلس إدارة جمعية صبايا الخير بالإسكندرية ومشرف خط نجدة الطفل، في تصريحات صحفية إن الجمعية تعمل على تطوير سياسات حماية للنساء في الإسكندرية والتوعية بها، ولديها مسار طويل في العمل على هذا الملف، وتحديداً فيما يتعلق بقانون العنف الموحد.
أكدت جاد أن الجمعية توافقت على أن قانون العنف الموحد حق ولابد من إقراره، لكون النساء بالفعل تعانين من انتهاكات كبيرة في المجال العام والخاص ولا تنصفهن القوانين القائمة بالفعل مقارنة بالرجال.
وأضافت أن وجود النساء في مناصب صنع القرار والمواقع المؤثرة له دور كبير في إحداث التغيير المرجو، كما هو الحال في محافظة الإسكندرية التي تحتوي على 11 حي بينهم 6 رؤساء أحياء من النساء تقدمن الدعم فيما يتعلق بقضايا المرأة ويحضرون جانب ليس بالقليل من اللقاءات التوعوية والاحتفالية النسائية وهو أمر مؤثر وفعال على أرض الواقع.
وأشارت جاد إلى أن الجمعية نجحت بالفعل في العمل على مختلف مواد القانون و التوعية بها، وتمكنوا من تأسيس وحدة قانونية بها 7 محامين/ات لتقديم الدعم القانوني للفتيات والعمل من أجل التوعية بمواد القانون الموحد لمناهضة العنف.
وأكدت على أن التوعية بالقوانين ضرورية خاصة في مجال العنف والابتزاز الإلكتروني، وذلك لرصدهن انتحار عدد ليس بالقليل من الفتيات تتراوح أعمارهن ما بين الـ 16 ـ 18 عاماً، لعدم قدرتهن على فهم أدوات حماية أنفسهن والحصول على حقوقهن.
وشددت جاد على أنه لإصدار القانون الموحد المناهض للعنف هناك حاجة ملحة لتكاتف أكبر من قبل المهتمين بالملف وتشكيل كتلة ضغط من أجل خروجه للنور، لوجود احتياج حقيقي له بعد ارتفاع معدلات العنف واستفحاله لمستوى الجهر به في الشوارع وسط المارة دون خوف من نتائج ذلك اعتماداً على فكرة قبول المجتمع وتسامحه معه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
جدل بتونس لحضور مسؤولة إيرانية ندوة حول المرأة
خاص
شهدت تونس ضجة واسعة بسبب حضور مساعدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، لشؤون المرأة والأسرة، أنسية خزعلي إلى تونس، لإلقاء ندوة حول المرأة أمس الأحد.
وشاركت خزعلي، في ندوة بعنوان “مكانة المرأة في المجتمع الحديث التجربة الإيرانية والتجربة التونسية”، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني التونسي الذي يختتم الأربعاء القادم.
قوبل حضور خزعلي بموجة من الانتقادات الواسعة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا السلطات التونسية بتقديم توضيحات، معتبرين أن مشاركتها بها إساءة للمرأة التونسية.
وانتقدت النائبة فاطمة المسدّي، إفساح المجال لحضور المسؤولة الإيرانية لإلقاء “محاضرات باسم الثقافة والدبلوماسية”، قائلة في تدووينة عبر حسابهها على منصة إكس: “إيماناً منا بأهمية المعاملة بالمثل والند للند أنا مستعدة مع مجموعة من النساء التونسيات للقيام بمحاضرة في إيران للتعريف بحقوق المرأة التونسية واعتزازنا بمجلة الأحوال الشخصية”.
واتهمت الروائية والباحثة التونسية آمنة الرميلي في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، المسؤولة الإيرانية السابقة بمعاداة حقوق النساء والدفاع عن زواج القاصرات، متسائلة عن الجهة التي دعتها، وما إذا كانت سئلت عن عشرات الإعدامات في صفوف النساء باسم جرائم الشرف، فضلاً عن زواج القاصرات.
وأشارت الرميلي غلي أن “خزعلي” كانت المرأة الوحيدة في السلطة خلال عهد رئيسي، وكانت تدافع عن النظام وتبرر أحكامه ضد النساء.
فيما عبرت الكاتبة رجاء بن سلامة، عن استغرابها من دعوة المسؤولة الإيرانية، وكتبت في منشور على صفحتها في “فيسبوك”: “ألم يكن بإمكان وزارة الثقافة التفاوض في محتويات الأسبوع الثقافي الإيراني بحيث تجنبنا هذه الضيفة التي تمثل رمز اضطهاد النساء بإيران؟”.