هنغاريا تشكك في التزام نظام كييف بالقانون الخاص بالأقليات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شكك وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في أن نظام كييف سينفذ القانون الجديد الذي تم اعتماده مؤخرا بشأن الأقليات القومية.
وأشار الوزير إلى أن السلطات الأوكرانية، قامت خلال السنوات الثماني الماضية، بانتهاك حقوق الهنغاريين في مقاطعة ما وراء الكربات وكذلك حقوق الأقليات القومية الأخرى في أوكرانيا.
وقال سيارتو في حديث تلفزيوني: "لا أعلق أهمية كبيرة على أن البرلمان الأوكراني اعتمد قانونا في هذا المجال، لأنه المهم هو كيف سيتم تنفيذه هناك وما إذا كان سيتم تنفيذه أصلا".
وعندما لاحظ مقدم البرنامج أن القانون "واعد"، أجاب سيارتو: "لا يمكن أن أقول ذلك".
وأشار الوزير إلى أن سلطات أوكرانيا، تواصل انتهاك حقوق الهنغار والأقليات القومية الأخرى منذ عام 2015.
وأضاف: "لا أذكر عدد وزراء الخارجية الأوكرانية الذين عملت معهم، لكنني تفاوضت معهم جميعا حول هذا الأمر، وكنت أرجوهم إعادة حقوق الأقلية الهنغارية. على مدى ثماني سنوات قاموا بانتهاك حقوق الأقليات. الآن يظهر قرار برلماني، ولكن هل يمكن الاعتقاد أنه سيتم خلال 4 أيام تصحيح ما جرت ممارسته على مدى 8 سنوات.
في وقت سابق، اعتمد برلمان أوكرانيا قانونا بشأن توسيع حقوق الأقليات القومية وعلى وجه الخصوص، تمت إعادة فرصة تلقي التعليم الثانوي الأساسي والخاص بلغتهم الأصلية لممثلي الأقليات، إذا كانت هذه إحدى لغات دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
إعلان