علماء وأطباء يؤكدون: المنتجات الخالية من الدخان توفر بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن علماء وأطباء يؤكدون المنتجات الخالية من الدخان توفر بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي، صراحة نيوز 8211; استضافت العاصمة البولندية وارسو فعاليات النسخة العاشرة من المنتدى العالمي للنيكوتين، بحضور نخبة من الأكاديميين والعلماء .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء وأطباء يؤكدون: المنتجات الخالية من الدخان توفر بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – استضافت العاصمة البولندية وارسو فعاليات النسخة العاشرة من المنتدى العالمي للنيكوتين، بحضور نخبة من الأكاديميين والعلماء والمصنعين وصانعي السياسات، وذلك لبحث مستقبل المنتجات الخالية من الدخان، باعتبارها توفر بدائل منخفضة المخاطر للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كولين مندلسون، مؤسس الجمعية الأسترالية للحد من مخاطر التبغ، وأستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بجامعة نيو ساوث ويلز، أن دخان السجائر التقليدية يؤثر على صحة الإنسان لاحتوائه على مواد كيميائية ضارة، على عكس منتجات التدخين الإلكتروني منخفضة المخاطر. وطالب بيتر فورستر، المدير العام لأبحاث Idwala، بضرورة وجود حلول عملية لدعم صناعة منتجات التدخين الإلكتروني بالتعاون بين الحكومات والهيئات المنظمة لذلك المجال، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتدخين التقليدي على القضايا البيئية. وفي السياق نفسه، قال مارتن ستينبوير، المؤسس المشارك وكبير المهندسين في شركة SMOOD، أن جامعة Imperial Collage London، قد أعدت ورقة بحثي في عام 2019، أظهرت أن كل سيجارة تنتج 14 غرامًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يجعل منتجات التدخين الإلكتروني أكثر استدامة مقارنة بالسجائر التقليدية. أما خوان خوسيه سيريون، أستاذ فلسفة القانون في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة (UNAM)، فقد أشار إلى أهمية المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP10)، وخاصة الأشخاص الذين يمثلون فئات المستهلكين، وهو ما أكده إجناسيو ليفا، الصحفي المتخصص في المنصات الإلكترونية والوسائط المتعددة، والذي أشار بدوره إلى أهمية قيام المستهلكين بالتعبير عن آرائهم ومطالبهم، مضيفًا أن مؤتمر الأطراف (COP10) أصبح محفوفًا بالكثير من المخاطر، في ظل وجود تحركات في أكثر الدول تقدمًا في أوروبا وأمريكا الشمالية لخفض انتشار منتجات التدخين الإلكتروني. وأوضح فرانسيسكو أوردونيز، عضو مؤسس في ASOVAPE بكولومبيا، أنه يجب النظر بشكل مختلف لمنتجات التدخين الإلكتروني التي تحتاج إلى إطار تنظيمي خاص يساعد على تطبيق مبدأ الحد من المخاطر، مضيفًا أنه يجب استغلال مؤتمر الأطراف لتوصيل تلك الرسائل. من جهتها، أكدت الدكتورة كارمن إسكريج، المستشار العلمي للمنظمات العاملة في مجال الحد من مخاطر التدخين، أنه يجب على صانعي السياسات النظر إلى الدلائل العلمية التي تشير إلى قدرة المنتجات البديلة ومن ضمنها التبغ المسخن على تخفيض مخاطر التدخين، وعدم التأثر بالحملات الإعلامية التي يتم شنها وتوجيهها ضد استخدام تلك المنتجات المبتكرة التي يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتقليل الوفيات الناتجة عن استهلاك السجائر التقليدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.