ووري الثرى صباح اليوم في خان يونس جثمان الزميل سامر أبو دقة الذي استشهد مساء الجمعة في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي بينما كان يغطي العدوان على المدنيين.

وشيع جثمان أبو دقة أفراد من عائلته وزملاؤه ومحبوه في قطاع  غزة.

وعلى قبر أبو دقة، أدلى المراسل وائل الدحدوح بشهادة مؤثرة عن مسيرته، قائلا إنه كان من أكثر الزملاء إخلاصا لمهنته وللجزيرة "وفقدناه في فعل همجي (رغم أننا) كنا في مهمة رسمية موافق عليها وبتنسيق مباشر".

وقال الدحدوح إن العزاء الوحيد في رحيل المصور أبو دقة هو وجود زملائه يحملون رسالته النبيلة ويستمرون في أداء الواجب بمهنية وشفافية.

وكان الاحتلال قصف الجمعة فريق الجزيرة في خان يونس، وهو ما أدى لاستشهاد المصور أبو دقة وجرح الزميل المراسل وائل الدحدوح.

وقد منع الاحتلال الإسعاف من الوصول إلى سامر أبو دقة حيث مكث ساعات ينزف قبل أن يرتقي شهيدا.

ويذكر أن الزميل وائل الدحدوح فقد زوجته وبعض أطفاله في قصف شنه الاحتلال الإسرائيلي على منزل الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبو دقة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في خان يونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع في قطاع غزة، تركز على مدينة خان يونس جنوبا، وعلى حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية ومحلية قولها إن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا نتيجة قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خان يونس، حيث أجبرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي والتهديد باستهدافهم.


كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو جلالة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق الاثنين، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق مدينة خان يونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".

وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.

والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.


ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

#شاهد | بعد منتصف الليل الأهالي والنازحين يفترشون الطرقات في خانيونس ، بعد شن الاحتلال العملية شرق المحافظة.. pic.twitter.com/oHxQT42fAK

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 1, 2024
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا وحشيا على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تعلن تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضد مواقع وتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • قوات خاصة إسرائيلية تغتال مقاومًا في جنين
  • معارك شرسة مع الاحتلال بحي الشجاعية.. واشتعال ناقلة جند (شاهد)
  • الاحتلال يهدم منزل الأسير أحمد دوابشة في دوما جنوب نابلس
  • الأونروا: الاحتلال يُجبر 250 ألف شخص على النزوح من خان يونس
  • «الأونروا» تتوقع نزوح 250 ألف شخص من خان يونس رغم عدم وجود مكان آمن في غزة
  • شهداء وإصابات في خان يونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي
  • جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب من السكان في بعض مناطق خان يونس إخلاء منازلهم
  • حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال