تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أغنية سابقة للطفل زين أبو دقة ابن مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي استشهد أمس الجمعة في قطاع غزة.

وعبّر الطفل زين في أغنيته عن مدى اشتياقه لوالده الذي كان يؤدي عمله في غزة، بينما تقيم أسرته في بلجيكا.

وقال في كلمات أغنيته قبل عامين "يابا شقد مشتاق.. عذبني الفراق"، غير مدرك ما ستخفيه له الأيام.

واشتهر زين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أدائه أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" التي لاقت رواجا واسعا في الفترة الماضية.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال شقيقه الأكبر يزن، إن نبأ استشهاد والده كان صعبا جدا على الأسرة التي تواجه وقتا عصيبا منذ سماعها الخبر، مؤكدا في الوقت ذاته شعوره بالفخر لنيل والده الشهادة وهو يؤدي عمله بإخلاص، ولفت إلى أن آخر اتصال أجراه والده معه كان قبل استشهاده بيوم، وطلب منه الاعتناء بإخوته كما اعتاد أن يفعل كل يوم منذ تركهم.

وأبو دقة أب لـ3 أولاد وبنت، مواليد عام 1978، من سكان بلدة عبسان الكبيرة قرب خان يونس، وقد التحق بالجزيرة في يونيو/حزيران 2004؛ حيث عمل فيها مصورا وفني مونتاج.

واستشهد أبو دقة خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن بقي نحو 6 ساعات بعد إصابته ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط المدرسة، ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبو دقة

إقرأ أيضاً:

100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود

مكان صغير لم تتجاوز مساحته 40 مترا يقع داخل منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، جدرانه باهتة، يتراص بداخله الكثير من «بوابير الجاز» بألوانها النحاسية المختلفة، الفوانيس القديمة، وكذلك لمبة الجاز وغيرها من التحف التقليدية التى كلما تنظر إليها تشعر وكأنك رجعت 100 عام.

شريف المصري، صاحب محل «المصري» بمنطقة الدرب الأحمر، ويبلغ من العمر 70 عاماً، يروى فى حديثه لـ«الوطن»، أنه ورث مهنة تصنيع التحف القديمة من والده وأجداده، عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات كان يذهب هو وشقيقه إلى ورشة والده لمشاهدة ما يفعله: «المحل ده بتاع العيلة ورثناه من والدى وجدى، ولما كنا صغيرين كنت باروح الورشة وأتفرج على العمال وهما بيصنعوا البوابير واللمبات الجاز».

يعود عمر المحل إلى 100 عام مضت، يحتوى على أنواع مختلفة من التحف والأدوات القديمة، منها بوابير الجاز، وأيضاً لمبات الجاز والفوانيس النحاس القديمة، وكذلك أداة تحضير الطعمية المصنوعة من النحاس: «كل حاجة فى المحل إحنا اللى بنصنعها بإيدينا بنبيعها هنا، ودى كلها صناعة مصرية 100%، والمحل أقدم واحد فى المنطقة هنا».

«المهنة دى ماقدرش أسيبها، وبنحس فيها بريحة الحبايب»، بهذه الكلمات عبّر السبعينى عن مدى تمسّكه بمهنة والده وأجداده، مشيراً إلى أن شقيقه ترك العمل فى البحرية لاستكمال مسيرة والده: «أخويا كان شغال قبطان فى البحر، وبعدين لقى نفسه تعبان من الشغلانة دى، فرجع يمارس معايا صناعة البوابير الجاز واللمبات والفوانيس وغيرها».

رغم حب «شريف» وشقيقه لمهنة والدهما، إلا أنه لم يمارسها أحد من أبنائهما لدرجة أنهما استعانا بأحد أقاربهما لاستكمال المسيرة لتجنّب اندثارها، مشيراً إلى أن المنتجات تشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن: «ناس كتير بتيجى تشترى البوابير واللمبات الجاز، سواء كان للاستخدام الشخصى أو ديكورات فى المطاعم والكافيهات».

مقالات مشابهة

  • إيران تشن هجوما واسعا بالصواريخ على إسرائيل
  • إيران تحذر إسرائيل وحلفاءها: الرد يعني "دمارا واسعا"
  • رونالدو يقود النصر للفوز على الريان ويحتفل بذكرى والده الراحل
  • متحدث جيش الاحتلال: نتوقع هجوما إيرانيا واسعا واعترضنا صاروخا من لبنان
  • تأثر رونالدو عند الحديث عن والده .. فيديو
  • رونالدو يُحي ذكرى والده باحتفال مؤثر أمام الريان
  • تفسير حلم شراء فستان زفاف في المنام لابن سيرين.. زواج أم تحقيق أرباح؟
  • 100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود
  • تفسير رؤيا الشخص يأكل «اللحم النيء» لابن سيرين
  • منسق «حياة كريمة» بالشرقية: المبادرة تشهد إقبالا واسعا من المواطنين