عاجل : مرتزقة وأبناء زنا .. هكذا يخفي جيش الاحتلال أعداد قتلاه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سرايا - منذ بداية الغدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، برز تضارب بين الرواية الرسمية للاحتلال وما تكشفه حركة المقاومة "حماس" من خلال ما توثقه في فيديوهات تظهر عطب العشرات من الآليات التي يختبئ بداخلها عدد من الجنود كالجرذان.
"أبو عبيدة" المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اشار في كلمته يوم أمس الجمعة عن استعانة الاحتلال "بالمرتزقة".
ما أشار له "ابو عبيدة"، كانت قد ألمحت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها نشر عن عدد القتلى الإسرائيليين، وركزت على ما سمته الفجوة الكبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات التي استقبلت آلاف المصابين الصهاينة.
كيف يخفي جيش الاحتلال الأعداد الحقيقية قتلاه؟
في لقاء مع طلال نصار المتحدث باسم حماس في اسطنبول، والسؤال كيف نرى بأعيننا في الفيديوهات آليات العدو وهي تحترق بالعشرات من هجمات المجـاهدين وفي الوقت نفسه نسمع هذه الأرقام الهزيلة من الـقتلى التي يعترف بها العـــدو ونحن نعلم أن العـدو يكذب، لكن ماذا يفعل مع مجتمعه؟! وماذا يفعل مع أهالي الــ،،ــقــ،،تلى!!؟.
فأجاب نصار : هناك عدة تفسيرات لذلك وهي كالآتي:
1- الـمرتزقة، وهؤلاء ليس لهم أهل في "إســرائيل"، وهؤلاء أكثرهم انسحب الآن بعدما رأوا الـقتل المستعر.
2- أولاد الزنا، فهؤلاء مستوطنون لكن لا أهل لهم، فلا أحد يسأل عنهم، وهؤلاء لهم أسماء مثل ليفي وكـوهين وديفيد، لكن العدو لا يتعامل معهم إلا كأرقام، ويدفنهم في مدافن خاصة بهم.
3- العائلات التي تقبل أخذ مقابل مادي مجز جدا لكي لا تعلن وفاة ابنها، وتقبل دفنه سرا.
4- سمح بالنشر، هذه العبارة توجد كثيرا في أخبار إصابات العدو، لأن الحقيقة أنه لا يوجد أي حرية في نشر الأرقام الحقيقية.
واضاف نصار، قائلًا: "بهذه الوسائل يتمكن العــدو من إخفاء الأرقام الحقيقية لـقتلاه".
إقرأ أيضاً : حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف موقعا تحصن فيه جنود الاحتلالإقرأ أيضاً : إيران تعدم عميلا للموساد الصهيونيإقرأ أيضاً : "صحة غزة": 12 طفلا محتجزًا داخل حضانات مستشفى كمال عدوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاحتلال وفاة إصابات إيران إصابات وفاة الله مستشفى غزة الاحتلال ابو
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم العدو في رفح وخانيونس
يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، بالتحرّك الفوري والجاد لوقف جرائم العدو الصهيوني في رفح وخانيونس ووضع حد لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إنّ الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش العدو الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة.
وأضافت “يُعدّ ذلك جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني”.
وحذرت الحركة من “إقدام جيش العدو الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة”.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، حذرت من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 مواطن في منطقة البركسات غرب محافظة رفح، بعد أن تم محاصرتهم من قوات العدو الصهيوني.
وصباح اليوم، أفاد الدفاع المدني بفقدان الاتصال بطاقمه في منطقة البركسات غربي رفح لدى محاولته التدخل لانقاذ طاقم اسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف صهيوني.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات العدو لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.