إيران تعدم "عميلاً" للموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكر تقرير إخباري، أنه تم صباح اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص حوكم وأدين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب إيران، بتهمة الاتصال بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، وأجهزة أجنبية أخرى.
وبحسب تقرير أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، نقلاً عن المركز الإعلامي القضائي، قام هذا الشخص بجمع معلومات سرية عن علم أثناء تواصله مع الأجهزة الأجنبية، بما في ذلك الموساد وبمشاركة مساعديه، كما قدم الوثائق لجهات أجنبية، وخاصة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد إلقاء القبض عليه واستكمال التحقيق معه في النيابة العامة، تم توجيه تهمة "التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي، وجمع معلومات سرية وتقديم معلومات لضابط جهاز التجسس الموساد مباشرة مع النيابة العامة بهدف الإخلال بالنظام".
وبعد نظر القضية، صدر حكم عليه بالإعدام، وتم إبلاغ الحكم الصادر إلى المتهم ومحاميه.
وبعد اعتراض المتهم على الحكم، أحيلت القضية إلى المحكمة العليا، التي نظرته ورفضت الاستئناف، وأيدت حكم الإعدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى المحكمة.. رونين بار لن يبقى على رأس جهاز الموساد
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رونين بار لن يستمر في منصبه كرئيس لجهاز "الشاباك"، رغم قرار المحكمة العليا تجميد إقالته.
وبرر نتنياهو القرار بالإخفاقات الأمنية في هجوم 7 أكتوبر، بينما تظاهرت آلاف الإسرائيليين احتجاجًا على الإقالة ومطالبة باحترام القضاء.
وقدمت المعارضة التماسات للمحكمة، مشيرة إلى دوافع سياسية وراء القرار، خاصة بعد تحميل "الشاباك" القيادة السياسية مسؤولية الهجوم.
وادعى نتنياهو أن "إسرائيل": "ستبقى دولة ديمقراطية.. ولن تكون هناك حرب أهلية".
وأضاف: "الوقت مناسب لإنهاء ولاية رئيس الشاباك رونين بار وذلك بعد تقارير جهازه عن إخفاقات 7 أكتوبر".
وتابع: "هذا ما حدث أيضا مع رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي" الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير.
والجمعة، قررت حكومة نتنياهو إنهاء مهام بار في 10 أبريل/ نيسان المقبل، ما لم يُعيَّن بديل دائم قبل هذا التاريخ، فيما جمدت المحكمة العليا الإسرائيلية في اليوم نفسه، إقالته لحين النظر في التماسات قدمت إليها ضد القرار.
وقدمت أحزاب المعارضة "هناك مستقبل" و"معسكر الدولة" و"إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون" التماسا مشتركا، الجمعة، كما قُدِّمت التماسات من منظمات مثل حركة جودة الحكم.
وورد في الالتماسات أن الإقالة تستند إلى اعتبارات خارجية تتعلق بتحقيقات الشاباك في مكتب نتنياهو، وموقف الجهاز الذي تم نشره مؤخرا، والذي بموجبه تتحمل القيادة السياسية مسؤولية كارثة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وسبق وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر 2023، حين هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
وفي السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن كارمي جيلون الرئيس الأسبق لـ "الشاباك"، قوله في تظاهرة بالقدس المحتلة، إن "نتنياهو يضحي بالشاباك وبالنائب العام يوم الأحد، وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، بتدمير مكانة المحكمة العليا".
وأوضح أن تلك المظاهرة ربما تكون "آخر الاحتجاجات الديمقراطية في دولة إسرائيل".