تستمر الاستعدادات للمنتدى العربي الروسي، الذي سيعقد يوم 20 دجنبر الجاري، في مدينة مراكش، بمشاركة المملكة العربية السعودية، حيث شارك الممثل الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، عبد العزيز بن عبد الله المطر، في الاجتماع التنسيقي العربي الثاني على مستوى المندوبين في مقر الجامعة في القاهرة، لإعداد منتدى التعاون العربي الروسي السادس، كما جاء في بيان صادر عن جامعة الدول العربية.

وشارك في رئاسة هذا الاجتماع، الممثل الدائم بالنيابة للمغرب لدى جامعة الدول العربية، هشام ولد سلاي، والسفير الروسي لدى مصر جورجي بوريزينكو، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، خالد بن محمد منزلاوي؛ كما شهدت مشاركة المندوبين الدائمين لجامعة الدول العربية.

كما جاء هذا الاجتماع التحضيري، بعد مشاورة بين المغرب، بصفته رئيس الجامعة، والأمانة العامة للمنظمة، لمناقشة ترتيبات عقد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي على المستوى الوزاري، إذ يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على مشاريع الوثائق المخطط لها لهذه الدورة، وهي الإعلان الختامي، وخطة العمل لتنفيذ مبادئ، وأهداف منتدى التعاون العربي الروسي للفترة 2024-2026.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العربی الروسی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية: نساند مصر والأردن في موقفهما الرافض للتهجير

واجه مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن أهالى قطاع غزة ردود فعل واسعة، حيث علّق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، فى تصريح صحفى على هامش افتتاح المنتدى الاقتصادى العربى الإيطالى، مؤكداً أن الجامعة العربية تساند بشكل قوى ومبدئى الموقف المصرى والأردنى الرافض للأفكار التى يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين.

وأضاف «أبوالغيط» أن الموقف العربى لا يساوم فى موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء فى غزة أو الضفة، والاصطفاف العربى المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض هى أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها: «صلابة الموقف المصرى الأردنى والصمود الأسطورى للشعب الفلسطينى على أرضه مع الدعم العربى لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية».

وكانت جامعة الدول العربية قالت، فى بيان، إن محاولات خلع الشعب الفلسطينى من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولى، مشيرة إلى أن السبيل الحقيقى والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التى حظيت بإجماع عربى ودولى، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يزيد من معاناة شعوب المنطقة وفى مقدمتها الشعب الفلسطينى.

وقالت الأمانة العامة، فى هذا الصدد، إنّ القضية الفلسطينية العادلة هى قضية أرض وشعب، وإن محاولات نزع الشعب الفلسطينى من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها فى السابق، وهى مرفوضة ومخالفة للقانون الدولى، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقى، لافتة إلى أن المرحلة الحالية تقتضى عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً فى إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذى تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق فى تاريخ الحروب الحديثة، ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، إلى العمل بشكل حثيث وفورى لبدء مسارٍ ذى مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض فى أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

من جهتها، عبَّرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشروعات تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطينى من قطاع غزة، وأكدت، فى بيان، أن التهجير أمر يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التى سبق أن تم التحذير منها، وفى الوقت ذاته لن يتخلى الشعب الفلسطينى عن أرضه ومقدساته، موضحة أنها لن تسمح بتكرار النكبات التى حلت بالشعب الفلسطينى فى 1948 و1967.

سيناتور جمهورى مقرب من «ترامب»: الاقتراح غير قابل للتطبيق

فيما رفض السيناتور الجمهورى، ليندسى جراهام، المقرب من ترامب، تصريحات الأخير بشأن تهجير الفلسطينيين قائلاً: «أنا حقاً لا أعرف أن الاقتراح غير قابل للتطبيق»، وأضاف: «فكرة ترحيل جميع الفلسطينيين والذهاب إلى مكان آخر، لا أرى أنها عملية، وترامب يجب أن يستمر فى التحدث إلى زعماء الشرق الأوسط»، فيما قالت وزارة الخارجية الألمانية فى بيان، أمس، إنه يجب عدم طرد السكان الفلسطينيين من غزة، رافضة نقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر أو الأردن.

بدوره، جدد الأردن، أمس، على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدى، رفضه لتهجير الفلسطينيين، وقال فى مؤتمر صحفى، أمس: «الحديث عن الوطن البديل مرفوض»، وأضاف: «موقفنا أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، ورفضنا للتهجير ثابت لا يتغير».

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • أبو الغيط يفتتح المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي بروما
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • جامعة الدول العربية: نساند مصر والأردن في موقفهما الرافض للتهجير
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع تنسيقي بين شرطة الشارقة وشركة الإمارات للمزادات
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي
  • وزير الأوقاف يشهد الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية بالقاهرة
  • السفير العكلوك : القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي
  • اليماحي يترأس الاجتماع الرابع لهيئة مكتب البرلمان العربي