مجزرة جديدة في جباليا.. قصف منازل على رؤوس ساكنيها والعشرات تحت الأنقاص
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين فجر السبت،وأصيب العشرات بجروح، بينهم أطفال ونساء، بمجرزة جديدة للاحتلال في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت منازل مأهولة تعود لعائلتي خضر والنجار في منطقة جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من أفراد العائلتين، فيما ولا يزال هناك عدد كبير من المدنيين عالقين تحت الأنقاض، في ظل تعطل وخروج طواقم الدفاع المدني والإسعاف الطبي عن الخدمة، بفعل استهدافات الاحتلال المتواصلة لطواقم الخدمة المدنية في القطاع.
شهداء وجرحى بعد قصف الاحتلال منازل لعائلتي خضر والنجار في #جباليا pic.twitter.com/GTj46uG1wC — Mohammed k (@Kmaa21) December 16, 2023
من جهة أخرى، استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، غالبيتهم نساء وأطفال، فجر اليوم السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا في دير البلح، وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الروس في مخيم البريج، وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في منطقة البراهمة برفح، فيما واصل جيش الاحتلال قصفه لأحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت منطقة المصري وسرحان في حي المنارة بخان يونس، جنوب القطاع.
وذكرت وزارة الصحة، في أحدث حصيلة لها، أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العداون الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي بلغ 18,700 شهيد، غالبيتهم (70%) من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألفا، مشيرة إلى أن هناك الآلاف ما زالوا في عداد المفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين جباليا الاحتلال فلسطين الاحتلال مجزرة جباليا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم