قتل الفلسطيني جريمة لايعاقب عليها الصهيوني بأكثر من سنة .. تحقيق نادر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فتح الكيان المحتل تحقيقا في قيام جنود الاحتلال الصهيوني بقتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية بدمٍ بارد رغم عدم وجود أسلحة معهما ومعاناة أحدهما من حالة إعاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
استشهد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال عملية توغل واعتقال بمخيم للاجئين.
وجهت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان اتهامات لجيش الاحتلال بارتكاب جرائم.
وذكرت المنظمة أن جيش الكيان نفذ "عمليتي إعدام خارج إطار القانون".
وخلال عملية القتل، كانت تطارد سيارتين عسكريتين إسرائيليتين مجموعة من الفلسطينيين في مخيم الفارعة للاجئين شمالي الضفة الغربية.
وقتل الجنود بالرصاص رجلا يبدو أنه كان يحمل علبة حمراء، وقالت "بتسيلم" إنه يدعى رامي جندوب ويبلغ من العمر 25 عاما.
وبعدها اقتربت المركبة العسكرية من جندوب وهو ملقى على الأرض ينزف، وأطلقت عليه طلقات عدة أخرى.
وبعدما قتلت الأول قام الاحتلال بقتل ثائر شاهين (36 عاما)، وهو يتخفى تحت غطاء محرك السيارة، وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة.
وذكرت "بتسيلم" أن شاهين قتل على الفور، وتوفي جندوب متأثرا بجراحه في اليوم التالي.
فتح التحقيق وحدة تابعة للشرطة العسكرية وستحال النتائج إلى المدعي العام العسكري، وكل ذلك أمر نادر الحدوث في إسرائيل.
لكن على أفضل الأحوال لن يعاقب الجنود القتلة بأكثر من سنة سجن، ففي عام 2016 تم سجن جندي إسرائيلي 9 أشهر بعدما قتل فلسطيني مصاب بجروح خطيرة وهو على الأرض مسجى بلا حراك في وحشية لا تصدر إلا عن الكيان المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان المحتل بقتل فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتين غربي رام الله في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، قريتي دير قديس وخربثا بني حارث، غربي رام الله في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية -في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعهما، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عزون، شرق قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها في أحيائها، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهته، قال المقرر الأممي للحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إنه يمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن 70% من مباني قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي، وأنه يمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات.
وأشار راجاجوبال إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي تقدر بـ 60 مليار دولار.