بقذائف الهاون.. سرايا القدس تستهدف حشودا عسكرية لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت سرايا القدس، اليوم السبت، إنها قصفت حشودا عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة نكراء حيث استهدفت مدرسة فرحانة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين؛ ثم قيامه بعملية قصف ثانية متعمّدة لتستهدف الأطقم الصحفية التي وصلت للمدرسة لتغطية القصف الأول، فأوقعت منهم عدداً من الإصابات بمن فيهم مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، ومصور الجزيرة سامر أبو دقة.
وقالت حماس في بيان لها إن استهداف النازحين المتعمد في مركز نزوح يحمل علم الأمم المتحدة، وللصحفيين على حدٍ سواء، يأتي في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا، ومحاولة لترهيب الأطقم الصحفية عن توثيق مجازره في قطاع غزة
وتابعت حماس: هذا الاستهداف لن يردع الصحفيين عن أداء رسالتهم الإعلامية والإنسانية في تغطية جرائم الاحتلال البشعة بحق شعبنا الفلسطيني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الأمم المتحدة المقاومة الفلسطينية حماس جحر الديك جرائم الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية حماس فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
يمانيون../ أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الإفراج عن عدد من أسرى كيان العدو الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد المقاومة الفلسطينية على حسن معاملتها للأسرى لديها، مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.”
وأضاف، أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.