الإثنين.. احتفالية "أسرار الضاد بين العلم والفن" في بيت السناري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، احتفالية "أسرار الضاد بين العلم والفن" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومجمع اللغة العربية وجمعية المكنز الإسلامي ومركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق 18 ديسمبر 2023، من الحادية عشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
تشتمل الاحتفالية على مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة؛ حيث سيتم عقد ورشة عمل عن الخط العربي في الحادية عشرة صباحًا، يعقبها ورشة "فن الخط العربي بخيوط السيرما" في الواحدة ظهرًا، وينسق للاحتفالية دكتورة رحاب إبراهيم الصعيدي مقرر سِمِنار التراث ملتقى الدراسات البينية بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
افتتاح ندوة أسرار الضاد بين العلم والفن
يفتتح الدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ندوة "أسرار الضاد بين العلم والفن" في الرابعة عصرًا، وتلقي الدكتورة هويدا محمد السيد حسنين مدير مركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة، كلمة بهذه المناسبة، وكذلك الأستاذة مروة الزيني نائب مدير مشروع قراب (جمعية المكنز الإسلامي)، بالإضافة إلى كلمة الدكتور عبد الرحمن سالم عضو مجمع اللغة العربية وأستاذ اللغة العربية والدراسات الاسلامية.
الجلسة الأولى
يدير الجلسة الأولى “التراث العربي وأثر المخطوطات العربية”، الدكتور محمد حسام إسماعيل أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، والدكتورة ميرفت محمود عيسي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية، ويتحدث بها الدكتور محمد باشا أستاذ الفيزياء، ونائب مدير مركز دراسات التراث العلمي، والدكتور عبد الرحيم خلف عبد الرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية، والدكتور إيهاب أحمد إبراهيم أستاذ التصوير الإسلامي، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ويُفتح باب النقاش في نهاية هذه الجلسة.
الجلسة الثانية
يدير الجلسة الثانية “ اللغة العربية والتطور التكنولوجي والمعرفي”، الدكتور خيري دومة أستاذ اللغة العربية، ويحاضر بها الدكتور عبد الرحمن سالم أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية، والأستاذة مروة الزيني نائب مدير مشروع قراب، جمعية المكنز الإسلامي، والأستاذ خالد حبيب خبير التصوير بجمعية المكنز الإسلامي، والدكتور مؤمن سيد النشرتي مدرس علوم البيانات والمعلومات، ويُختتم اللقاء بفقرة من الحوار والنقاش حول مستقبل اللغة العربية.
هدف الاحتفالية
تأتي الاحتفالية في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية حفظ وصون التراث العربي واللغة كجزء أساسي منه.
والتشجيع على تعلم اللغة العربية وتطوير مهارات استخدامها، فضلا عن رفع مكانة وأهمية استخدام وتطوير اللغة العربية على المستوى المحلِّي والدولي، فاللغة العربية تحتوي على تاريخ طويل وثقافة غنية، ويجب المحافظة عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وتهدف الاحتفالية إلى تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتفعيل التماسك الاجتماعي والحفاظ على هوية المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السناري إحتفالية جامعة القاهرة مكتبة الاسكندرية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.