تتأهب الشركات الأجنبية، لنقل مقارها الإقليمية والشركات المتعددة الجنسيات إلى العاصمة الرياض المقرر في شهر يناير المقبل.

يأتي ذلك في سياق جهود الدولة لمنح فرص لهذه الشركات لفتح مقار إقليمية لها في المملكة والحفاظ على تعاقداتها مع الحكومة، وفرص المنافسة على المشاريع الحكومية بجميع أنواعها، وفق «الإخبارية».

وتمثل الرياض فرصة كبيرة بشأن العقود والاستثمارات المربحة بقوة شرائية مذهلة، ويستهدف برنامج نقل مقار الشركات؛ نقل 480 مقرا إقليميا بحلول عام 2030، اتساقا مع جهود كبيرة لتوظيف الشباب السعوديين لدى الشركات التي ستنقل مقرها إلى الرياض.

وقررت المملكة في فبراير من عام 2021؛ وقف تعاملاتها مع الشركات الأجنبية التي أنشأت مكاتبها الإقليمية خارج المملكة؛ وتستهدف تلك الإجراءات دعم جهود التوظيف ومواجهة "التسرب الاقتصادي".  

فيديو | يناير المقبل.. موعد نهائي لنقل المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى الرياض #الإخبارية pic.twitter.com/pA8BW09sUk

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 16, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض الوظائف المملكة أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون وروس يلتقون في الرياض الأسبوع المقبل تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وبوتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مصادر صحفية، نقلًا عن وكالة "رويترز"، أن مسؤولين أمريكيين وروس من المقرر أن يلتقوا الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في إطار التحضيرات لعقد قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشارت التقارير إلى أن الجانبين اتفقا على اختيار الرياض كموقع مناسب لانعقاد هذه القمة، التي يُتوقع أن تستغرق التحضيرات لها عدة أشهر.

وفي هذا الصدد، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: "لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، سواء على المستوى العملي أو على أعلى مستوى، وبالطبع، سيستغرق التحضير لمثل هذا الاجتماع وقتًا، قد يمتد لأسابيع أو شهر أو حتى عدة أشهر".

وأضاف بيسكوف، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي، أن العملية التحضيرية تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الطرفين.

يأتي هذا التطور بعد أن أجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة يوم الأربعاء الماضي، وهي أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أمريكي وروسي منذ أن تحدث بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وتعد هذه المحادثة الأخيرة مؤشرًا على احتمالية عودة الحوار المباشر بين القيادتين، رغم التوترات المستمرة بين البلدين على خلفية الأزمات الدولية الراهنة.

وتتابع الأوساط الدبلوماسية الدولية هذه التطورات باهتمام، خاصة في ظل الدور الذي قد تلعبه السعودية كوسيط محايد في تسهيل الحوار بين واشنطن وموسكو، مما يعكس تطلعًا لتعزيز الاستقرار الدولي في فترة تشهد تحديات جيوسياسية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير نيوزيلندا لدى المملكة
  • التضخم في المملكة يصل إلى 2.0% خلال شهر يناير
  • العراق على موعد مع موجة قطبية باردة مطلع الأسبوع المقبل
  • “الإحصاء”: التضخم في المملكة بلغ 2.0% خلال شهر يناير 2025
  • عُمان تجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي.. و40 مليون دولار حصيلة المشاركة في "ليب الرياض"
  • ختام بطولة كأس المملكة للفئات السنية للملاكمة في الرياض
  • مسؤولون أمريكيون وروس يلتقون في الرياض الأسبوع المقبل تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وبوتين
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة وسعيها للتعاون مع الشركات العالمية الرصينة
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
  • هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة