الصحافة الإسرائيلية: حماس تنصب كمائن لجنود إسرائيل بـ "دمى ناطقة بالعبرية"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم الجمعة أن حركة حماس قامت بتوظيف دمى أطفال تنطق باللغة العبرية في محاولة لجذب جنود الجيش الإسرائيلي إلى كمائن في حرب غزة.
حماس تعلق علي اصطياد الدبابات وتتحدث عن وجود مرتزقة (فيديو) عمرو أديب: صندوق النقد لديه حماس لمساعدة مصر "حماس" تكشف حصيلة جديدة لقتلى القصف الإسرائيلي على غزة حماس تنشر فيديو اصطياد الدبابات وتتحدث عن وجود مرتزقةووفقًا للصحيفة، وضع مقاتلو حماس دمى تمثل أطفالًا في بعض الأحيان وأشخاصًا بالغين في أحيان أخرى بالقرب من فتحات الأنفاق.
تتحرك هذه الدمى وتنطق باللغة العبرية في بعض الأحيان، وتستخدم مكبرات الصوت لنقل الكلام بعيدًا عن الموقع المحدد، بهدف إيهام الجنود الإسرائيليين بوجود أشخاص محتجزين في المكان.
وبالطبع، يعتبر الكلام بالعبرية والبكاء عاملًا جاذبًا للجنود الإسرائيليين، الذين يعتبرون استعادة المحتجزين أحد أهداف الحرب الرئيسية.
نشرت الصحيفة صورًا لما قالت إنها دمى وحقائب أطفال عثر عليها قوات الجيش الإسرائيلي في غزة، بالإضافة إلى مكبرات الصوت.
إسرائيل: أكتشاف ممر مؤدي إلى شبكة أنفاق
ونقلت الصحيفة تصريحات من الجيش تفيد بأن جنوده كشفوا "حيلة" حماس أثناء عمليات التفتيش في قطاع غزة، حيث اكتشفوا ممرًا يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.
وجزء آخر من خطة حماس لجذب الجنود كان يتمثل في وضع ألغام قرب فتحات الأنفاق لتفجيرها عند اقتراب الجنود الإسرائيليين.
وقد أعلنت حركة حماس بالفعل مسؤوليتها عن الحرب الحالية التي استمرت لمدة 70 يومًا، وعن تفجير عدة فتحات أنفاق استهدفت الجنود الإسرائيليين.
وفي إحدى هذه العمليات، قتل ابن وزير في الحكومة الإسرائيلية الحالية، غادي أيزنكوت، قبل عدة أيام في شمال قطاع غزة.
وتعتقد إسرائيل أن الأنفاق تشكل سلاحًا استراتيجيًا بالنسبة لحماس، حيث تستخدمها لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين وتكون مقرًا لقادة الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس حماس تنصب كمائن لجنود إسرائيل بـ دمى ناطقة بالعبرية
إقرأ أيضاً:
تعديل جديد بالجيش الإسرائيلي لتعويض نقص الجنود
القدس المحتلة - الوكالات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن جنودا في الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك في ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة بنيامين نتنياهو "تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم"، مؤكدا "سوف نضع حدا لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة".
والأحد الماضي، دفع جيش الاحتلال بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى غزة".