الولايات المتحدة توبخ الاحتلال الإسرائيلي.. ومخاوف من اتساع دائرة الحرب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة هجمات خلال الشهرين الماضيين على الجيش اللبناني، ما أثار قلق إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن ووبخت القيادة الإسرائيلية بشدة، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».
جيش الاحتلال يضرب لبنانوضرب جيش الاحتلال مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر الماضي، بما في ذلك نيران الأسلحة الصغيرة والمدفعية والطائرات بدون طيار والمروحيات.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن أبلغت الاحتلال الإسرائيلي أن الضربات غير مقبولة، وذكر مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تعتقد أن بعض تلك الضربات على الأقل كانت عرضية، وكانت موجهة بدلًا من ذلك إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي تعمل أيضًا على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتضرب المواقع العسكرية الإسرائيلية، لكن المسؤول قال إن نية الضربات الأخرى كانت أقل وضوحًا، وربما لا يمارس المزيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضبط النفس الكافي.
محاولة احتواء الحربولكن نطاق الحوادث، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحبط المسؤولين الأمريكيين لأن الولايات المتحدة تعتقد أن القوات المسلحة اللبنانية ستحتاج إلى أن تكون جزءًا من أي حل دبلوماسي نهائي بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان لتهدئة العنف الحالي، كما تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من أن الصراع بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة قد يتوسع إلى الشمال، ويعمل المسؤولون الأمريكيون مع لمحاولة احتواء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال لبنان جو بايدن الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن إسرائيل شنت هجومًا على معبر "جوسية" الحدودي بين سوريا ولبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويقع المعبر في منطقة القصير بريف محافظة حمص السورية، وهو يعد نقطة تفتيش مهمة على الحدود السورية اللبنانية.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات إسرائيلية مستمرة في سوريا، والتي بدأت منذ سنوات بزعم استهداف مواقع تابعة لإيران وأخرى لحزب الله.
تصعيد في الضربات الجوية
منذ بدء النزاع السوري في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا، مبررة ذلك بأنها تستهدف منع إيران من تعزيز وجودها العسكري ودعم حزب الله.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية واحتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان في الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه الغارات بشكل ملحوظ.
ورغم أن تل أبيب نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فإنها تؤكد دائمًا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ نفوذها العسكري على الأراضي السورية، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.