آخر تحديث: 16 دجنبر 2023 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا دوغلاس ماكغريغور، وهو كبير مستشارين سابق في البنتاغون برتبة عقيد، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X ، الجيش الأمريكي إلى مغادرة العراق، واصفا وجوده هناك بـ”الكارثة الاستراتيجية”.وأشار الخبير إلى أن أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 12 أو 13 قاعدة في العراق، وهم هناك يلعبون دور “الأهداف الثابتة”.

وقال: “يجب على أمريكا الخروج من العراق… ما سبب وجودنا هناك؟ لإخفاء حقيقة أننا فشلنا في العراق؟ لقد كان العراق كارثة استراتيجية ضخمة، لقد خلقنا الفوضى هناك”. وقبل أكثر من عشرين عاما، في 20 مارس 2003، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية العسكرية “حرية العراق” (Iraqi Freedom)، التي كانت تهدف إلى الإطاحة بسلطة صدام حسين. وبحلول شهر مايو، كان التحالف قد استولى فعليا على العراق، وقسم أراضيه إلى عدة مناطق احتلال.وكانت ذريعة التدخل دون موافقة مجلس الأمن الدولي، هي الاتهامات بأن العراق يمتلك مخزونات من أسلحة الدمار الشامل.وتبين أن البيانات الواردة من أجهزة المخابرات الأمريكية، كانت كاذبة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن خفايا "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق، فيما دعا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراء لمنع أي تهديد لاستقرار البلاد.

وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي قوى تهدد أمن دول الجوار دون استثناء سواء أكانت مسلحة أو غيرها في مسار يدلل على رغبة العراق وشعبه بالسلام وأن لا تتحول أراضيه الى ممرات للتصعيد والتوتر خاصة وأن البلاد مرت بظروف عصيبة جراء الحروب على مدار عقود عدة".

وأضاف، أن "وجود حزب العمال الكردستاني في بعض مناطق اقليم كردستان والمدن القريبة من الإقليم مصدر قلق حقيقي للأمن الوطني بشكل عام لاسيما مع تورط الحزب في تجارة السلاح والمخدرات وفرض الاتاوات وادخال المواد الممنوعة من خلال التهريب لتدر عليه ملايين الدولارات".

وتساءل ترزي: "كيف يمكن تحقيق أمان حقيقي في ظل وجود تنظيم مدجج بالسلاح يقوم بتجاوزات وخروقات كيفما شاء دون رد يحمي القانون والشعب ويعزز ثقة المواطن بالسلطة التي لابد ان تتخذ الاجراءات من أجل منع أي وجود يهدد الاستقرار".

وتسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان شمالي العراق.

ويتخذ حزب العمال الكردستاني والجيش التركي من شمال العراق ساحة لصراع طويل بينهما.

ويتمركز مسلحو الحزب، الذي يعارض سياسات أنقرة، في المناطق الجبلية الوعرة داخل إقليم كردستان، لاسيما في مناطق قنديل وسنجار ومخمور. وتشكل هذه المناطق قاعدة شبه آمنة لعملياتها، لكنها تبقى عرضة لهجمات مستمرة من الجيش التركي.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق لترامب: بفوز مرشح الحزب الجمهوري ستتحرك أمريكا في الطريق الصحيح
  • شدد على تطهيره من الفساد..شي جين بينع يدعو الجيش إلى التصدي للفاسدين فيه
  • نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو السوداني لأن يسيطر على الجماعات المسلحة
  • الجيش الأمريكي: القضاء على أكثر من 30 قيادياً داعشياً في العراق وسوريا
  • كانت موجهة “للشواء”.. حجز أكثر من 2 قنطار من اللحوم داخل “ڨراج” غير صالحة بالعطاف
  • مستشار حكومي يتوقع ضربة إسرائيلية للحشد الشعبي
  • مستشار بالحكومة العراقية يقول إنه لا يستبعد حصول ضربة [إسرائيلية] على العراق
  • مستشار حكومي يحدد اتجاهين لحل أزمة السكن في العراق
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: هناك محاولات لجر بلادنا للصراع المفتوح في المنطقة