لماذا فشلت إسرائيل في اختراق الشجاعية بريا بشكل كامل؟|اللواء نصر سالم يجيب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أثبت فشله بالكامل في تحقيق أهدافه العسكرية، فهو فقط يجيد الضرب عن بُعد وضرب المدنيين العزل، مؤكدًا أنه غير قادر على مواجهة المقاتلين وهذا ما حدث بالفعل في الشجاعية وجباليا وغزة وخان يونس، معقبًا: “في أي مواجهة مع المقاومة هما اللي بيخسروا دايمًا”.
وأضاف “سالم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت"، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في قتل 3 من الرهائن الإسرائيليين، وهذا يؤكد أن جيش ليس لديه كفاءة ومهارة عسكرية، كما أن الجنود لا يتحلون بالثبات الانفعالي اللازم.
وأكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن الإسرائيلي ليس لديه شجاعة المواجهة على عكس عناصر المقاومة الذي يقاتلون ويهاجمون من المسافة صفر، متابعًا أن الجيش الإسرائيلي يريد فقط القتال عن بُعد بالطيران والمدفعية؛ لكن لا يريد القتال وجهًا لوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم جيش الاحتلال الإسرائيلي الشجاعية الاولي المصرية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال وقال: إن ربك يحب أن يسمع صوتك دَوْمًا بالدعاء، ثم يستجيب لك، صوتك عزيز وغالٍ، وهو يحب سماعه.
واوضح أن استجابة الدعاء أمرها على الله يسير، فعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا .
حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابةقالت دار الإفتاء المصرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة فيقول “: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ ”.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة ليس معناه أن العبادة محسورة في الدعاء ولكن معناه ان الدعاء الغرض منه عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ”.
وأشارت الي أن الله يحب الإلحاح في الدعاء ويحب أن يسمع دعاء عبده وهو يناجيه ويصرف الله بالدعاء عنا شر ما لا نطيق والدعاء أما ان يجاب أو يؤخر له ثوابه في الاخرة أو يصرف الله عنا به من السوء مثل الدعاء مؤكدا على أن الدعاء يرد القدر .
1) سوء النيّة
كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.
2) خبث السريرة
كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.
3) النفاق مع الغير
من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.
4) تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً
حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.
5) الابتعاد عن الفحش في القول
واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.