القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل الجزء الجنوبي من مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، وتستهدف كل من يتحرك فيه.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم: إن الاحتلال يواصل القمع والتنكيل بحق الطواقم الطبية هناك، ولا يزال 12 طفلاً محتجزين داخل الحاضنات في المستشفى دون ماء ولا غذاء.

وكانت قوات الاحتلال خلال عدوانها على قطاع غزة اقتحمت غالبية المستشفيات في القطاع، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت عدداً منهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

آخرها استهداف مستشفى كمال عدوان.. جيش الاحتلال يواصل جرائمه في غزة

مستشفى كمال عدوان.. استهدفت مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مما أدى لانقطاع التيار بالكامل، ويواصل الاحتلال حصاره للمستشفى في بلدة بيت لاهيا، لليوم الثالث على التوالي، وبداخلها 91 مريضا، بمن في ذلك كبار السن والأطفال والنساء

وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية في تسجيل صوتي من داخل المستشفى أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي بالقذائف التي اخترقت أقسام المستشفى متسببة في أضرار جسيمة.

وقال مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة، مروان الهمص، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية، وأشار إلى أن جيش الاحتلال أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.

وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد بإغلاق وإخلاء المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.

وألقت طائرات الاحتلال المسيرة، صباح اليوم الاثنين، قنابل في ساحات المستشفى، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأكسجين.

ويستهدف الاحتلال بشكل يومي مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.

أكبر مستشفيات محافظة الشمال

يذكر أن مستشفى كمال عدوان أكبر مستشفيات محافظة الشمال، ويقدم خدماته لأكثر من 400 ألف شخص، بينما يعمل اليوم وسط ظروف وإمكانيات معدومة بعد استهداف الاحتلال المباشر له منذ أكتوبر 2023، إذ يواصل شن غارات مكثفة على محيطه، فضلا عن نسفه لمبان ومربعات سكنية بجواره، ما أسفر عن أضرار في مبانيه، وارتقاء شهداء وجرحى داخل المستشفى.

ويحمل اسم المستشفى أحد قادة الثورة الفلسطينية، وأبرز رموز حركة فتح وهو الشهيد كمال عدوان، الذي اغتاله جهاز الموساد مع القائدين محمد يوسف النجار أبو يوسف النجار، وكمال ناصر، في العاشر من إبريل عام 1973، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لنشاطهم البارز في المقاومة الفلسطينية.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا

عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس

وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»

مقالات مشابهة

  • مستشفى كمال عدوان إخلاء تحت الظلام والنار
  • شهداء بغزة والاحتلال يفخخ محيط مستشفى كمال عدوان
  • أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
  • الاحتلال ينسف محيط مستشفى كمال عدوان
  • في غزة..روبوتات إسرائيلية متفجرة تحاصر مستشفى كمال عدوان
  • نيران تحرق مواطنا أمام مستشفى كمال عدوان وغزة تحصي 58 شهيدا خلال يوم
  • صحة غزة تتهم الجيش الإسرائيلي بوضع روبوتات متفجرة على بوابة مستشفى كمال عدوان
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المنشأة الطبية خطير للغاية ومرعب
  • آخرها استهداف مستشفى كمال عدوان.. جيش الاحتلال يواصل جرائمه في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه