نائبة بالكنيست: إعلان الجيش قتل 3 رهائن حيلة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
اعتبرت النائبة في #الكنيست تالي #غوتليف، أن إعلان #الجيش_الإسرائيلي قتله 3 #رهائن في #غزة عن طريق الخطأ “حيلة”، يحاول من خلالها #إنهاء_الحرب في القطاع.
ومساء الجمعة قالت غوتليف في تغريدة على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “لماذا ينشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في هذا الوقت الأخبار المأساوية حول عمليات القتل العرضية؟”.
وأضافت النائبة عن حزب الليكود، أن “إعلان المتحدث لا يخدم أي غرض في هذه المرحلة من حرب غزة”، كما تساءلت: “كيف يؤدي هذا إلى تقوية جنود الجيش الإسرائيلي؟ ما الغرض الذي يخدمه؟”.
مقالات ذات صلة آخرهم مصور “الجزيرة”.. الاحتلال يقتل أكثر من ٩٠ صحفيا منذ بدء العدوان الأخير على غزة / أسماء 2023/12/16واعتبرت النائبة أنه “لا يوجد غرض غير #وقف_القتال في وقت أقرب بكثير مما يجب أن ينتهي”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، أنه قتل 3 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس في غزة، بعد أن حددهم بطريق الخطأ بأنهم يشكلون تهديدا.
وذكر أن الضحايا الثلاثة هم يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شامريز، وجميعهم اختطفوا في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل.
وعبر الجيش عن تعازيه لأسر الرهائن الذين قتلوا خلال المعارك، قائلا إنه ستكون هناك “شفافية كاملة” في التحقيق بالحادث.
وسبب الحادث حالة من الغضب في إسرائيل، إذ شهدت تل أبيب مظاهرات لأهالي الرهائن الجمعة، تزيد الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة جديدة مع حماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست غوتليف الجيش الإسرائيلي رهائن غزة إنهاء الحرب وقف القتال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نشطاء يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
ويواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر منذ شهور في تل أبيب، مطالبين بصفقة عاجلة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وعادة ما يرفع المتظاهرون لافتات تنتقد حكومة بنيامين نتنياهو، محمّلين إياها مسؤولية الفشل في الإفراج عن المحتجزين حتى الآن.
وتشهد عدة مدن في إسرائيل مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، رسمية وخاصة، خلال الأيام الماضية باقتراب التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يمهد لوقف إطلاق النار في غزة، دون صدور أي إعلان رسمي.
والأسبوع الماضي، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، أن تل أبيب أمام فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل أسرى مع حماس يفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
المتظاهرون في تل أبيب يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق (الفرنسية)وفي مؤشر على الانقسام السياسي الحاد في تل أبيب، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رفضه لعقد اتفاق تبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أنها "خطوط حمراء" لا يسمح بتجاوزها.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألف فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فيما لا تتوفر إحصائية للأسرى الذين اعتقلوا من غزة.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إعلان