موقع 24:
2024-06-27@08:21:04 GMT

إغراق أنفاق حماس..خطة صعبة بعواقب مدمرة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

إغراق أنفاق حماس..خطة صعبة بعواقب مدمرة

بعد مرور 7 أسابيع على العملية البرية الإسرائيلية في غزة، تبقى الأنفاق تحدياً رئيسياً لتحقيق ما ترنو إليه تل أبيب في القضاء على حماس وقوتها، فهي شبكة كبيرة معقدة، وتمتد على طول قطاع غزة وعرضها.

مع مرور الوقت، وتزايد خسائر الجيش الإسرائيلي، برزت إلى السطح فكرة إغراق الأنفاق بمياه البحر، ومؤخراً بدأ الجيش بتطبيق الخطة الجديدة على نطاق ضيق، لاختبار نجاحها وفعاليتها، وفي حال أثمرت نتائج إيجابية، وهو أمر غير متوقع، فسيزيد الجيش كميات المياه، لتشكل فيضانات، تغرق وتهدم كل أنفاق حماس، وفق ما ذكرته شبكة "سي أن أن".

 

صعبة وجدلية

تقول الشبكة، إن الطريقة، صعبة ومثيرة للجدل، وقد يثبت نجاحها جزئياً،  لكن آثارها الأخرى مدمرة للحياة بالمجمل، فهي تهدد بتلويث إمدادات المياه العذبة، وبتدمير البنى التحتية، وحياة المحتجزين لدى حماس، والذين يعتقد أن غالبيتهم داخل الأنفاق. 

وإلى الآن، فإن إسرائيل غير متأكدة من فعالية الخطة وإمكانية نجاحها، وهي تؤكد للجانب الأمريكي، بأن ما يختبر محدود، ويطبق على أجزاء معينة من الأنفاق، التي لا يتوقع وجود محتجزين فيها. 

حلول استباقية 


ويبدو، أن فكرة الإغراق، وجدت حماس حلاً مكبراً لها، ووضعتها في حسبانها خلال عمليات البناء، وقال متحدث باسم الحركة يوم الخميس الماضي، إن "الأنفاق قادرة على الصمود في وجه محاولات إغراقها، فهي بنيت من قبل مهندسين متعلمين وخبراء، درسوا جميع احتمالات التدمير الإسرائيلية، بما في ذلك ضخ المياه".
ويصف المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية في القدس داني أورباخ الأنفاق في غزة، بأنها "مبتكرة للغاية في عمقها، وفي تطورها". 

ويمكن أن تكون أنفاق حماس كبيرة بما يكفي لاستيعاب المقاتلين والأسلحة والبضائع وحتى السيارات، وفقاً للخبراء ومقاطع الفيديو التي نشرتها الحركة. ويقول الخبراء، إن بعضها معزز بجدران إسمنتية سميكة، وليست جميعها متصلة ببعضها البعض.

وتقول الشبكة الأمريكية، لكي تنجح عملية الإغراق، يجب أن يكون ضغط المياه مرتفعاً جداً لتدمير الجدران الأسمنتية، والأبواب المعدنية السميكة.
وعلى أقل تقدير، يقول أورباخ، إن عملية الإغراق، يمكن أن تجبر مقاتلي حماس على التحرك داخل الأنفاق، الأمر الذي من شأنه أن يساعد المخابرات الإسرائيلية في التعرف على المسلحين وربما المحتجزين.

تدمير المياه الجوفية 

يقول أورباخ، "أرى مشكلة واحدة تتعلق بإغراق الأنفاق بمياه البحر، وهي طبيعة الأرض الرملية في غزة، وهذا يعني أن مياه البحر يمكن أن تتسرب وتدمر طبقات المياه الجوفية ومياه الشرب".
ويضيف الخبير، أن "مصدر المياه العذبة الوحيد في المنطقة، هو طبقة المياه الجوفية الساحلية، المستنزفة في الأصل".
وتابع أورباخ، أنه إذا غمرت مياه البحر شبكة الأنفاق بأكملها، فقد تنهار المباني المبنية فوقها، مضيفاً أن الأضرار قد تكون واسعة النطاق لأن الكثير منها يقع تحت البنية التحتية المدنية.
لكن بعض الخبراء قالوا، إن الهدف من الإغراق قد لا يكون تدمير الأنفاق بالكامل في الوقت الحالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ساكنة آسفي تشكو العطش وتتسائل عن نجاعة مشروع محطة تحلية المياه

زنقة 20 ا محمد المفرك

تعيش ساكنة مدينة اسفي على وقع انقطاعات متكررة في توزيع المياه الصالحة للشرب
الانقطاعات المتتكررة اغضبت ساكنة اسفي، التي حملت المسؤولية الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي.

و تساءل العديد من المواطنين حول نجاعة ونجاح مشروع محطة تحلية المياه بآسفي ومدى قدرتها في تلبية الحاجة اليومية للاستهلاك هذه المادة الحيوية، حيث أصبحت مدينة اسفي مرتبطة كليا في التزود بمياه الشرب بمحطة تحلية المياه كمصدر وحيد وما يعنيه ذلك من تأثر هذا التزود بكل ظرف طارئ قد يكون فنيا آو غير ذلك يؤدي إلي نقص كمية المياه المنتجة بمحطة التحلية.

وأوضحت مصادر أنه لتأمين تزويد كافة أرجاء مدينة اسفي بالماء الصالح للشرب و في إطار برنامج تحلية مياه البحر بآسفي من خلال محطة التحلية المنجزة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط تم انجاز محطة للضخ بالمركب اعزيب الدرعي خلال الشطر الأول من المشروع أما مرحلة الشوط الثاني فقد تم إيصال المياه الصالحة للشرب إلى المركب المائي بورصاص والذي عرف بدوره انجاز محطة لضخ مياه البحر المحلاة. كما تم انجاز قناة على طول تسعة كيلومترات لتوزيع الماء الصالح للشرب لكافة أرجاء المدينة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر كما انه للتخفيف من بعض العوامل الطارئة على مستوى تزويد المدينة من الماء الصالح للشرب وقد شرعت المصالح المختصة في انجاز خزانات للتخزين هذه المادة الحيوية الخزان الأول بمحطة التحلية لآسفي بسعة 25000 م3 والثاني بالمركز الهيدرولوجي اعزيب الدرعي بسعة 15000 م3 بغلاف مالي إجمالي يصل حوالي 84 مليون درهم.

وللتذكير فقد شرعت محطة تحلية مياه البحر التي يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي خلال شهر يناير 2024 في تزويد كافة أرجاء المدينة بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 100% بحيث بلغ الإنتاج هذه المادة الحيوية بحوالي 15 مليون متر مكعب من الماء الصالح للشرب سنويا لفائدة ساكنة مدينة اسفي.

مقالات مشابهة

  • سول تلفت لتجربة صاروخية فاشلة لكوريا الشمالية وترد على مزاعم نجاحها
  • انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت الليبية
  • ليبيا.. انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت (صور)
  • رسم مكافحة الإغراق على أفران ITIMAT التركية يدخل حيز التنفيذ
  • وزير الماء : المغاربة يشربون 80 مليون متر مكعب من مياه البحر
  • ساكنة آسفي تشكو العطش وتتسائل عن نجاعة مشروع محطة تحلية المياه
  • تصنيع 10 قطارات مترو أنفاق مكيفة بإجمالي 80 عربة
  • دربال: 6 محطات جديدة لتحلية مياه البحر السنة المقبلة
  • وزير الطاقة: 14 محطة تحلية مياه البحر لمواجهة أزمة المياه
  • وزير الطاقة: 14 محطة لتحلية مياه البحر لمواجهة أزمة المياه