أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان المرتفع السيبيري يسيطر على غرب آسيا والمرتفع شبه مداري على الشرق الاوسط والمرتفع الآزوري على شمال افريقيا وغرب اوروبا بقيم ضغط مرتفعة، الأمر الذي سيحوّل المنخفضات نحو البحر المتوسط وسوف تتمركز شمال الجزائر وتونس، وغرب تركيا، فيتأثر لبنان مطلع الاسبوع المقبل بطقس متقلب يتحوّل الى ماطر (محلياً ) بين مساء الاحد والاثنين، بخاصة على المناطق الساحلية.



تنحسر قوة نشاط المرتفعات الجوية بعد 20 من هذا الشهر مع تقدم المنخفض الايسلاندي نحو القارة الاوروبية بضغط 975hpa، فتعاود المنخفضات نشاطها نحو تركيا وسوريا ولبنان، بخاصة تلك المحصورة فوق البحر المتوسط نتيجة الضغوط المرتفعة، والتي ستتجه شرقاً.
طقس يومي السبت والاحد، مشمس يتحول الى غائم مع تساقط امطار محلية مساء الاحد ساحلاً وشمالاً.
تتحول الرياح من جنوبية شرقية الى شمالية غربية باردة.

سيناريو الامطار وتدني درجات الحرارة سيكون من حصة المنطقة في الاسبوع الاخير من هذا الشهر.

درجات الحرارة على الساحل: 20 نهاراً و 17 ليلاً
في البقاع: 13 نهاراً و 07 ليلا
على الجبال 1200 متر: 12 نهاراً و 07 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 05 نهاراً و  01 ليلاً
الرياح:  جنوبية شرقية تتحول الى شمالية غربية سرعتها بين 15 و 20  كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1024hpa
الرطوبة: 70%
حالة البحر :  منخفض الموج
 حرارة المياه 26 درجة.




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنائس بأسبوع آلام السيد المسيح؟

تواصل الكنائس على مستوى العالم صلوات "البصخة المقدسة" بحضور واسع من الشعب والآباء الكهنة والأساقفة، حيث يعتبر الأقباط هذا الأسبوع تدخل فيه في شركة آلام المسيح، فجميع المسيحيون يرفعون الصلوات بروح واحده، وبمشاعر روحية.

أسبوع الآلام 

فأسبوع الآلام يعتبره الاقباط هو "أقدس أيام السنة" وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل من قصة الفداء.

يتكون أسبوع الآلام من:

سبت لعازر ـ هو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر من الموت.أحد السعف : ذكرى دخول السيد المسيح إلي “أورشليم”.أثنين البصخة.ثلاثاء البصخة.أربعاء البصخة.خميس العهد ( ذكرى العشاء الأخير).الجمعة العظيمة ( ذكرى موت المسيح ).سبت الفرح ( أو سبت النور ).أحد القيامة ( وهو تذكار قيامه يسوع من بين الأموات وظهوره لمريم المجدلية) .مظاهر الحزن في الكنيسة

وتكون مظاهر الحزن في الكنيسة عن طريق:

أعمدة الكنيسة ملفوفه بالستائر السوداء.الايقونات مجللة بالسواد، وكذلك المنجليات، وبعض جدران الكنيسة.الألحان حزينة.القراءات عن الآلام واحداث أسبوع الآلام.الاقباط جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح.الحفلات ملغاة، وتكون الكنيسة جميعها في حزن وفى شركة آلام السيد المسيح.لا تصلي الكنيسة على الموتى 

وتمتنع الكنيسة خلال أسبوع الآلام عن إقامة أي صلاة تجنيز، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الانجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم أحد السعف باقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام فى هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا فى يومى الخميس والسبت، فهذا التجنيز فى الأربعة أيام التى لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التى تناسب التجنيز دون رفع بخور.

كما يتم تلاوة قراءات الإنجيل فى صلوات "البصخة المقدسة"، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا أن الكنيسة تمنع إقامة أى صلوات تجنيز في أسبوع الآلام وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين. فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".

الأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة بالفيومغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسةأجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صورالأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة الملاك ميخائيل

وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: "لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا.

فترة الأيام واللحظات الأخيرة

وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور.

وكلمة بصخة تعني "فصح" ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول: "لما أرى الدم، أعبر عنكم"، كما بها إشارة إلى موت المسيح على الصليب، والذي فيه خلاص للجميع.

مقالات مشابهة

  • طقس الإمارات غداً الجمعة صحو نهاراً رطب ليلاً
  • قبل قرار البنك المركزي اليوم.. أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر
  • حار نهارا مائل للبرودة ليلا.. تفاصيل حالة طقس اليوم الخميس 17 أبريل 2025
  • أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنائس بأسبوع آلام السيد المسيح؟
  • بالفيديو.. الأرصاد: طقس ربيعي نهارا وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بدءا من الغد
  • اليوم.. طقس مائل للحرارة نهارا بارد ليلا والعظمى بالقاهرة 26 درجة
  • شهادات الادخار 30%.. متي يخفض البنك الأهلي المصري سعر الفائدة؟
  • يصل لـ30%.. أعلى عائد على شهادات الادخار من بنك مصر
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
  • مائل للبرودة ليلا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025