الكشف عن اعتماد 3 مراحل للتصويت الخاص والداخلية تؤكد: القوات الأمنية أمام مهمتين اثنتين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت وزارة الداخلية، اليوم السبت (16 كانون الأوّل 2023)، إنّ للقوات الأمنية مهتمين اثنين خلال عملية التصويت الخاص التي انطلقت صباح اليوم، فيما أشارت إلى ان عملية إدلاء المنتسبين شهدت إقبالًا جيدًا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد مقداد ميري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الإقبال على التصويت الخاص جيّد، وعملية الإدلاء بالأصوات ستستمر على مدار اليوم بحكم إن القوات الأمنية تصوّت وتؤدي الواجبات الأمنية في الوقت ذاته.
وأشار إلى، إنّنا" سنشهد استمرار عملية التصويت الخاص على طول اليوم من الساعة السابعة صباحًا وإلى الساعة السادسة مساءً، والبداية كانت موفقة ولم تسجّل أي خروقات".
من جانبة اوضح رئيس خليّة الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، ان القوات الأمنية باشرت اليوم بعملية التصويت بكل حريّة وشفافية ودون ضغط، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، بممارسة هذا الاستحقاق الدستوري".
وأكمل الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم": "اننا بدأنا بعملية تفويج افراد القوات الأمنية للتصويت بثلاث مراحل، هي ذهاب المصوتين، الثانية هي التهيؤ لذهاب المصوتين والمرحلة الثالثة هي قيام القوات الأمنية بواجباتها لحين انتهاء الية التصويت الخاص، يرافق ذلك خطة خدمية بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فضلا عن خطة بنقل صناديق الاقتراع بعد الانتهاء من التصويت الخاص فضلا عن نقل "عصا الذاكرة" والأمور تسير وفق ما مخطط لها إلى حد هذه اللحظة".
وانطلقت عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (16 كانون الأول 2023)، حيث يحق لمليون و2393 منتسب أمن الإدلاء بصوته، في 595 مركزا انتخابياً خصصتها المفوضية لأفراد قوات الأمن في جميع مناطق البلاد.
وفتحت المراكز الانتخابية في مناطق ومدن العراق كافة، صباح اليوم ، أبوابها أمام أفراد قوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الأمنیة عملیة التصویت التصویت الخاص
إقرأ أيضاً:
قادة أمريكيون عن معركة البحر الأحمر: نحن أمام خطر حقيقي
وقال قائد القوات الجوية البحرية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر: "نحن أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر"، لافتاً إلى أنه كلما طال أمد الحرب كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى، مشيراً إلى ان القوات اليمنية أصبحت تجيد المواجهة.
وأشار "تشيفر" إلى أن التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، موضحاً أن التعاون السريع أصبح أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة التهديد القادم من اليمن.
من جانبه، أضاف نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، "مع استمرار أسطول البحرية في قتال "اليمنيين" فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك، وسنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا".
وأفاد كليبي، أن المرة الأولى التي خاضت فيها أمريكا معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مضيفاً: "تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية".