أحمد سليمان: الدورة الودية في الإمارات أفضل إعداد للزمالك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن الدورة الودية في الإمارات، ستكون أفضل إعداد للقلعة البيضاء خلال فترة التوقف الدولي.
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يصب في مصلحة حماس الأهلي في المونديال| أول تعليق من كولر بعد الفوز على اتحاد جدة بثلاثيةوقال سليمان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي محمد أبو العلا، المذاع على قناة الزمالك: "أندية الاتفاق السعودي وأم صلال القطري والوحدة الإماراتي ستشارك في الدورة، والتي ستكون احتكاكا قويا لنادي الزمالك".
وأضاف: "اسم نادي الزمالك وشعبيته كبيرة للغاية في الوطن العربي، وستكون هناك دورة ودية أخرى في الإماراتي خلال فترة التوقف الدولي".
وتابع عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن شعبية القلعة البيضاء في الدول العربية طاغية، مضيفا: "الزمالك سيستفيد من الناحية الفنية في الدورة الودية بالإمارات بسبب الأندية المشاركة والتى لها أسماء ومنها أيضا الرجاء المغربي وأهلي جدة وبطل الصين".
واختتم أحمد سليمان حديثه قائلا: "مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب كان يرى أنه من الضروري أن يعود النادي للتواجد بقوة في المنطقة العربية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك
إقرأ أيضاً:
المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي والكوري
انطلقت الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، لليوم الثاني على التوالي، بالتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية كضيف شرف للمهرجان.
واستمتعت الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار والخلفيات بالأنشطة التي تعكس قيم التسامح والتعايش، إلى جانب العروض الرئيسية على مسرح حديقة أم الإمارات.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن الشيخ نهيان بن مبارك وجّه بأهمية الأنشطة الجماهيرية للمهرجان، مطالباً بأن تتركز على الاحتفاء بتراث وإبداعات الإمارات وقيمها الأصيلة، وأن تستمر على مدى يومين. واحات متنوعة وأضافت أن هذه الأنشطة تم تقسيمها إلى واحات متنوعة، منها واحة للموسيقى تشارك فيها فرق موسيقية للهوة وفرق مدرسية تضم الموهوبين من مختلف الثقافات، وواحة الفنون، ويعرض من خلالها عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين والعرب الأجانب أعمالاً تعزز القيم الأساسية التي يدعو لها المهرجان، وتستضيف عدداً من الكتاب البارزين للحوار مع الجماهير عن أهم الكتب المتعلقة بالقيم الإنسانية، إضافة إلى واحة المرح واللعب، وهي مخصصة للأطفال وتضم ألعاباً تراثية ومسابقات ترفيهية وتلويناً، إضافة على واحة الخط العربي.
وأكدت حرص المهرجان على دمج الفعاليات المستوحاة من الثقافة الإماراتية التقليدية كالفنون الشعبية التي تبرز روح الأصالة والتراث الإماراتي مع العروض الموسيقية التقليدية التي تعبّر عن الثقافة الكورية، لتتيح للجمهور تجربة ممتعة تدمج بين الثقافة الشرقية والغربية وتعمق قيم التسامح بين الشعوب.
وقالت الصابري إن المهرجان يجسد رسالة الإمارات الإنسانية العالمية في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن استضافة كوريا الجنوبية كضيف شرف يعزز هذه الرسالة ويثري التجربة العالمية للمهرجان، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافة متميزة وفريدة من نوعها عن قرب.
ونبهت إلى أن المهرجان الوطني للتسامح حرص على تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية الموجهة لجميع أفراد العائلة، مما يضفي على الحدث أجواءً من المرح والتواصل، وذلك إلى جانب أنشطته الرئيسية، في أجواء تجسد التنوع والتعدد الثقافي تسلط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والعيش المشترك، وهي القيم التي جعلت من الإمارات موطنًا للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. قيم إنسانية من جانبه عبر الفنان التشكيلي غياث محمود عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح، مؤكداً أن الفن يمكنه أن يقدم القيم الإنسانية الأصيلة في صور شتى، وأنه يحب الرسم وسط الجمهور، لأن ذلك يجعل ميلاد اللوحة أكثر إثارة لأن الجمهور يحاول طوال الوقت اكتشافها، ويفاجأ بها مع آخر لمسة للفرشاة عليها وهو شعور رائع ومبهر.
وعلى مسرح المهرجان الوطني للتسامح انطلقت مسابقة "الإمارات للخطابة باللغة الكورية" وتم اختيار موضوع الوطن، ليتحدث عنه المشاركون كافة الذين تجاوزوا 30 متسابقاً، وفاز بالمركز الأول الإماراتية عائشة الريامي وحصلت مريم ماضي على المركز الثاني ويمان العبدولي على المركز الثالث.