تعهد قطري بدعم اللاجئين في عدة دول بينها اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت قطر التزامها بتقديم 100 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية لمليون شخص من اللاجئين والنازحين داخلياً في 10 بلدان ضمن قارتي آسيا وأفريقيا؛ بينها اليمن.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إن جمعية قطر الخيرية تعهدت بتقديم 100 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية لنحو مليون لاجئ ونازح داخلي خلال السنوات الثلاثة القادمة، في عدد من البلدان ضمن قارتي آسيا وإفريقيا.
وأضاف البيان أن هذا الدعم، الذي تم الإعلان عنه خلال انعقاد المنتدى العالمي للاجئين في جنيف السويسرية، سيشمل مناطق جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال وشرق إفريقيا، بما يشمل اليمن وأفغانستان وبنغلاديش وإثيوبيا والأردن وكينيا ولبنان والصومال والسودان وسوريا.
وأشار إلى أن مبلغ 3.8 مليون دولار من التعهد سيخصص لدعم المفوضية في تقديم خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والمساعدات النقدية لنحو 150 ألف لاجئ وأفراد من المجتمعات المضيفة في إثيوبيا والأردن وكينيا ولبنان وليبيا.
وأوضحت المفوضية في بيانها، إلى أن وزارة الخارجية القطرية وعدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية أعلنوا عن التزامات إضافية لدعم النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة حول العالم.
وجددت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية؛ لولوة الخاطر، التزام بلادها بالتعاون مع المفوضية لحماية اللاجئين حول العالم وتقديم الدعم الضروري لجهودها التي تهدف إلى حماية اللاجئين ومساعدتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر مهاجرون دعم مالي
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بسوريا.. و16 مليون مواطن بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وأوضحت نجاة رشدي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.