شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن “التوافق الوطني” من فوّض البرلمان الاوروبي حق تقرير إبقاء النازحين السوريين في لبنان؟، استغرب تكتل 8220;التوافق الوطني 8221; في لبنان في بيان له الخميس ان 8220;يصدر عن البرلمان الاوروبي قرار يتعلق بشأن سيادي لبناني، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “التوافق الوطني”: من فوّض البرلمان الاوروبي حق تقرير إبقاء النازحين السوريين في لبنان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“التوافق الوطني”: من فوّض البرلمان الاوروبي حق تقرير...

استغرب تكتل “التوافق الوطني” في لبنان في بيان له الخميس ان “يصدر عن البرلمان الاوروبي قرار يتعلق بشأن سيادي لبناني، والمستغرب اكثر ان يتضمن هذا القرار اتهامات للشعب اللبناني بالعنصرية”، وأضاف :السؤال الذي يطرح نفسه هو: من اعطى للبرلمان الاوروبي هذا التفويض بأن يجتمع ويصوت ويقرر ابقاء النازحين السوريين في لبنان؟”.

ولفت البيان الى ان “مثل هذا القرار يشكل خرقا للقانون الدولي الذي لا يجيز التدخل في شؤون الدول ذات السيادة وهو طبعا تجاوز غير مسبوق وغير مقبول للسلطات اللبنانية كافة وانتهاك للسيادة اللبنانية”، وأكد ان “لا شرعية قانونية لهذا القرار وان الجهة الوحيدة المخولة اتخاذ القرارات المتعلقة بالنازحين السوريين في لبنان هي الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع الحكومة السورية، وان البرلمان اللبناني هو الذي يمتلك حصرا من بين المجالس النيابية شرعية اصدار قرارات تتعلق بهذه الملفات السيادية”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین السوریین فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان محيّد بإنتظار التحولات السورية

من الواضح ان الحكم الجديد في سوريا يسعى لتكريس نظامه الجديد ويعمل على التعامل بمنطق الدولة لا بمنطق الثورة او التمرد، وهذا واضح بشكل كبير بالرغم من التجاوزات التي تحصل في الداخل السوري، اذ ان النظام الجديد يرغب بالحصول على الاعتراف الدولي ويعمل على القطع النهائي مع المرحلة السابقة، وهذا ما تثبته تصريحات أحمد الشرع المتكررة.

حتى ان العداء مع "حزب الله" يتم تهذيبه، ليتجاوز فكرة الصروح الدينية والمقامات وليكون معزولاً عن لبنان، اي ان العلاقة مع لبنان ليست مرتبطة بالعداء مع الحزب، وسوريا الجديدة ليست في وارد اي خلاف او حرب او معارك حدودية مع لبنان ولا مع العراق، وعليه فإنه على المدى القصير يبدو ان العلاقة قد تعود الى طبيعتها بين سوريا ولبنان والحدود ستفتح وقد يكون المكون الشيعي احد اكثر المتجهين الى الشام لاعتبارات دينية من دون اي عوائق وهذا نا تعمل عليه الدولة الجديدة التي تحتاج الى السياحة الدينية كجزء من مسار اعادة تعويم الاقتصاد.

على المقلب الاخر، وبالرغم من الخروقات الكبيرة التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي يبدو القرار حاسماً، بعكس كل ما يتم تسريبه، بأن تتوقف الاعتداءات بعد انتهاء الايام الستين، وهذا ما سيساعد عليه اداء الحزب المنضبط اولاً وانتخاب رئيس جديد ثانياً، وعليه فإن الاستقرار في لبنان سيكون انعكاساً لقرار اميركي عميق بضرورة الذهاب نحو استقرار شامل في الشرق الاوسط اقله لعقدين من الزمن.

ترى المصادر ان هذا القرار يتوقف ايضا على الواقع السوري، فالفوضى في سوريا ستؤثر حتما على لبنان وان كان تأثيرها في ظل القرار الدولي الحالي لن يكون كبيرا، لكن الاهم هو موقف دول الخليج مما حصل في دمشق، فاذا قررت السعودية والامارات عدم ترك الامور لتركيا فهذا يعني اولاً استثمارا سياسيا وماليا كبيرا في لبنان لضمان عدم تسرب الحيثية السنية بإتجاهات تركية سورية.


وثانيا سيجد الخليج نفسه متحالفا بشكل تلقائي مع ايران والعراق من اجل الحد من قدرة تركيا على الاستثمار الدائم والمستدام في الساحة السورية، وكل ذلك سيؤدي وسيصب في مصلحة لبنان واستقراره السياسي والامني الذي سيدوم لفترة طويلة من الزمن خصوصا اذا استمرت السياسة الاميركية على اولوياتها الحالية وذهب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب نحو اعادة تحجيم الدور التركي كما فعل في ولايته الاولى. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جنبلاط يثير الجدل في لبنان
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • العرفي: جلسة البرلمان في درنة تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني
  • معركة الرئاسة تنتظر تبلور البلوك السنّي الوطني
  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • تكتل التوافق الوطني التقى سمير عساف في طرابلس
  • تقرير دولي يحذر من مخاطر صحية كبيرة تواجه السودانيين النازحين في الكفرة
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • لبنان محيّد بإنتظار التحولات السورية